البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أجل هبات الدهر ترك المواهب


اللزومية العشرون بعد المائة: وفيها البيت السائر: وَلي مَذهَبٌ في هَجرِيَ الإِنسِ نافِعٌ####إِذا القَومُ خاضوا في اِختِيارِ المَذاهِبِ# (وهي اللزومية الرابعة و الثمانون بقافية الباء/ عدد أبياتها 7) (بحر الطويل) الفقر أفضل من الغنى (1) وهي إحدى اللزوميات التي اختارها وشرحها البطليوسي (15) /تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد رقم /15/ص105.(3) وقال أيضاً في الباء المكسورة مع الهاء(2) (1)حرف الباء- الباء المكسورة مع الهاء-: ص166 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ( والله الموفق) (3) انظر خطيات اللزوم (د:24)، هـ،ز(1:58) وانظر المطبوعة (1:115). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر، سوى أنها إحدى اللزوميات التي شرحها البطليوسي وأورد منها في كتابه (الحلل في شرح أبيات الجمل) البيت (4) ضمن ما أنشده أبو القاسم يقول: جرت العادة أن ينسب الشمم والعرنين إلى الأنف فيقال: شمم بأنفه، فلما احتاج إلى زيادة عضو آخر زاد العارض؛ إذ العارض يقرب من العرنين، ولأنه قد يقال: لهزه يلهزه، إذا وكزه في لهزمته، فنسب اللهز إلى العارض لقربه من العرنين كما ينسب الرغم إلى الأنف، ومثل هذا لا يتنبه له إلا الحاذق العارف بمقاطع الكلام، ومن هذا النوع قول المعري. ‌جَلا ‌فَرّقَدَيْهِ ‌قَبْل ‌نُوحٍ وآدمٍ =إلى الْيَوْمِ لم يُدعيا في الْقَراهِب# لما كان الفرقد الذي هو الكوكب، قد وافق الفرقد، الذي هو ولد البقرة الوحشية في الاسم وكان ولد البقرة إذا طال عليه الزمان زال عنه اسم الفرقد سمي قرهباً، وهو الثور المسن: استعار ذلك للكوكب تشبيها وتتميما للمعنى، وإجادة للصنعة، والمعنى! والبيت نفسه ذكره الخفاجي في كتابه (شفاء الغليل في كلام العرب الدخيل) الفرقدان: قال ابن هشام: «علم لهما وضع بالألف واللام ومقتضاه ألايجوز استعماله بدونهما». وفي شعر المعري: [من الطويل] : جلا فرقديه قبل نوح وآدم=إلى اليوم لمّا يدعيا في الغرائب#


الى صفحة القصيدة »»