البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما كان ريب قبل ريب الحمام

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَا كَانَ رَيْبُ قَبْلَ رَيْبِ الحِمَامْ بِبَالِغٍ عَلْيَاءَ ذَاكَ المَقَامُ
2    شَمْسٌ تَوَارَتْ بِحِجَابٍ فَيَا لَلْغُبْنِ أَنْ تُمْسِيَ بَعْضَ الرَّغَامْ
3    مَنْ آيَةِ النُّورِ وَلأْلاَتِهَا يَا أَسَفَاً أَنْ دَالَ هَذَا الظَّلامْ
4    هَلْ عِظَةٌ أَوْفَى بَلاغاً لِمَنْ يَحْسَبُ دَارَ الحَرْبِ دَارَ السَّلامِ
5    يَا مَنْ بَكَاهَا عَارِفُو فَضْلِهَا بِمُقَلٍ سَالتْ مَسِيلَ الغَمَامْ
6    فِي ذِمَّةِ اللهِ كَمَالُ التُّقَى وَعِفَّة النَّفْسِ وَرَعْيِ الذِّمَامْ
7    حَسْبُكَ فَوْقَ المُلْكِ جَاهاً عَلَى جَاهِكِ إِنْجَابُكِ أَسْرَى هُمَامْ
8    فَتًى سَجَايَاهُ وَأَخْلاقُهُ قَدَّمنْهُ فِي الأُمَرَاءِ العِظَامْ
9    مَا زَالَ يَلْقَى دَهْرَهُ عَالِماً وَإِنْ تَغَافَى أَنَّهُ لا يَنَامْ
10    حَلاوَةُ الوِجْدَانِ لم تُنْسِهِ مَرَارَةَ الحِرْمَانِ مُنْذُ الْفِطَامْ
11    لا يَمْنَحُ الْعِيشَةَ مِن بَالِهِ إِنْ يَدْنُ فِيهَا الْهَمُّ أَدْنَى اهْتِمَامْ
12    فِيهِ وَفِيمَا حَوْلَهُ لا تُرَى إِلاَّ حُلىً نُزِّهْنَ عَنْ كُلِّ ذَامْ
13    بَرَّ بِكِ جَمِيعاً فَمَا أَجْدَى وَلَكِنْ رُبَّ دَاءٍ عُقَامْ
14    وَهَلْ كَحُبِّ الأُمِّ دَيْنٌ بِهِ دَانَ عَلَى الدَّهْرِ الْبَنُونَ الْكِرَامْ
15    حُبٌّ كَضَوْءِ الصبْحِ فِيهِ الهُدى وَفِيهِ رِيٌّ كَالنَّدَى لِلأُوَامْ