البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حبذا البيت الذي انت هاجره

الشاعر: الحسين بن مُطَير الأسدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ألاَ حَبَّذَا البَيْتُ الذي أنْتَ هَاجِرُهْ وَأنْتَ بِتَلْماحٍ منَ الطَّرْفِ نَاظِرُهُ
2    لأنَّكَ مِنْ بَيْتٍ لِعَيْنيَّ مُعْجِبٍ وأَمْلحُ في عَيْني منَ البَيْتِ عَامِرُهْ
3    أَصُدُّ حَياءً أنء يَلَجَّ بيَ الهَوَى وفِيكَ المُنَى لَوْلاَ عَدوٌّ أُحَاذِرُهْ
4    وَفِيكَ حَبيبُ النَّفْسِ لَوْ تَسْتَطيعُهُ لَمَاتَ الهَوى وَالشَّوْقُ حِينَ تُجاوِرُهْ
5    وَكانَ حَبيبُ النَّفْسِ للقَلْبِ وَاتراً وكيْف يُحِبُّ القَلْبُ مَنْ هُوَ وَاتِرُهْ
6    فإنْ يكُنِ الأَعْداءُ أَحْمَوْا كَلامَهُ عَلَيْنَا فَلَنْ تَحْمَى عَلَيْنَا مَنَاظِرُهْ
7    كأنَّ سُلَيْمَى حِينَ قَامَتْ فأَشْرَفَتْ بِوجْمةٍ أَسِيلٍ زَيَّنَتْهُ غدَائِرُهْ
8    غَزَالٌ سِوى الأرْدافِ والفَرْعِ والشَّوَى وَلكِنْ لِسلْمَى طَرْفهُ وَمَحاجِرُهْ
9    وثَغْرٍ إذا المِسْوَاكُ مَسَّ غُرُوبَهُ تَعَسَّلَ واحْلَوْلَى فَطَابَتْ مَكَاسِرُهْ
10    أُحِبُّكِ يَا سَلمَى عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ ولا بَأسَ في حُبٍّ تَعِفُّ سَرائِرُهْ
11    وَيَا عَاذِلي لَوْلاَ نَفَاسَةُ حُبِّها عَلَيْكَ لَمَا بَالَيْتَ أنَّكَ خَابِرُهْ
12    بِنَفْسيَ مَنْ لاَبُدَّ أَنِّيَ هَاجِرُهْ وَمَنْ أَنَا في المَيْسُورِ والعُسْرِ ذَاكِرُهْ
13    وَمَنْ قَدْ لَحاهُ النَّاسُ حَتَّى اتَّقَاهُمُ ببْغِضيَ إِلاَّ ما تُجِنُّ ضَمائِرُهْ
14    وَمَنْ ضَنَّ بالتَسْلِيمِ يَوْمَ فِرَاقه عَلَيَّ ودَمْعُ العَيْنِ تَجْري بَوادِرُهْ
15    وَمَنْ بَانَ مِنَّا يَوْمَ بَانَ وَمَا دَرَى أَكُنْتُ أَنَا المَوْتُورَ أَمْ أَنَا وَاتِرُهْ