البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعمري لئن اضحى عن الغيد عاديا

الشاعر: القاضي الفاضل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    لَعَمري لَئِن أَضحى عَنِ الغيدِ عادِيا لَقَد فَضَّهُ سِرّاً إِلى البيدِ بادِيا
2    وَوَدَّعَهُ مَغنىً مِنَ اللهو آهِلاً وَأَرخَصَهُ دَمعاً عَلى المَجدِ غالِيا
3    وَأَصبَحَ في بَحرٍ مِنَ الهَمِّ غائِصاً فَأَطلَقَها مِن مُقلَتَيهِ لَآلِيا
4    أَساءَكِ أَن أَضحى عَنِ الذُلِّ راحِلاً وَسَرَّكِ أَن أَمسى على الغَيرِ ثاوِيا
5    أَبيحيهِ عَدلاً مِن خَلائِقِكِ الَّتي أَراها بِأَيدي الحادِثاتِ عَوارِيا
6    إلى الأَمنِ مِنّي أَن تَرِثَّ وَصائِلي وَإِن قَطَعَت بَعدَ اللَيالي لَيالِيا
7    أَتَخشَينَ إِن طالَ اللِقاءُ تَسَلِّيا وَتَخشَينَ إِن طالَ الفِراقُ تَأَسِّيا
8    هِبي لي عِنانَ الرَكبِ كَالدَمعِ بَعدَها فَإِنَّكِ ما اِستَغدَرتِ إِلّا وَفائِيا
9    لَغادَرتِ بِالعَهدِ الغَوانِيَ أَن وَفَت رِجالاً وَبِالغَدرِ الرِجالَ غَوانِيا
10    وَلا تُخدَعي بالدَمعِ فَالدَمعُ بَعضُهُ سَرابٌ وَظَنّي نَحوَهُ ما سَرى بِيا
11    وَلَكِن أَبَت هَذي الخُدودُ بِأَن تُرى عَلى عَطَلِ الأَحوالِ إِلّا حَوالِيا
12    عَجِبتُ لَها إِذ ضَلَّ عَقلي وَناظِري بِها وبَدَت لِلناظِرينَ دَرارِيا
13    تَقولُ أَتَرمي النَفسَ قُلتُ لِعِلَّةٍ وَتَرمي النَوى بِالمُقتِرِينَ المَرامِيا
14    لَعَلِّيَ يَشفيني البِعادُ فَأَنشَدَت كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا
15    وَقالَت أَمانٍ وَدَّعَت فَأَجبتُها ولِلَهِ أَلطافٌ تُنيلُ الأَمانِيا