البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طربت وهاجتك الظباء السوارح

الشاعر: عَنتَرَة بن شَدّاد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    طَرِبتَ وَهاجَتكَ الظِباءُ السَوارِحُ غَداةَ غَدَت مِنها سَنيحٌ وَبارِحُ
2    تَغالَت بِيَ الأَشواقُ حَتّى كَأَنَّما بِزَندَينِ في جَوفي مِنَ الوَجدِ قادِحُ
3    وَقَد كُنتَ تُخفي حُبَّ سَمراءَ حِقبَةَ فَبُح لِانَ مِنها بِالَّذي أَنتَ بائِحُ
4    لَعَمري لَقَد أَعذَرتُ لَو تَعذِرينَني وَخَشِّنتِ صَدراً غَيبُهُ لَكَ ناصِحُ
5    أَعاذِلَ كَم مِن يَومِ حَربٍ شَهِدتُهُ لَهُ مَنظَرٌ بادي النَواجِذِ كالِحُ
6    فَلَم أَرَ حَيّاً صابَروا مِثلَ صَبرِنا وَلا كافَحوا مِثلَ الَّذينَ نُكافِحُ
7    إِذا شِئتُ لاقاني كَميٌّ مُدَجَّجٌ عَلى أَعوَجِيٍّ بِالطِعانِ مُسامِحُ
8    نُزاحِفُ زَحفاً أَو نُلاقي كَتيبَةً تُطاعِنُنا أَو يَذعَرُ السَرحَ صائِحُ
9    فَلَمّا اِلتَقَينا بِالجِفارِ تَصَعصَعوا وَرُدَّت عَلى أَعقابِهِنَّ المَسالِحُ
10    وَسارَت رِجالٌ نَحوَ أُخرَى عَليهُمُ ال حَديدُ كَما تَمشي الجِمالُ الدَوالِحُ
11    إِذا ما مَشَوا في السابِغاتِ حَسِبتَهُم سُيولاً وَقَد جاشَت بِهِنَّ الأَباطِحُ
12    فَأَشرَعتُ راياتٍ وَتَحتَ ظِلالِها مِنَ القَومِ أَبناءُ الحُروبِ المَراجِحُ
13    وَدُرنا كَما دارَت عَلى قَطبِها الرُحى وَدارَت عَلى هامِ الرِجالِ الصَفائِحُ
14    بِهاجِرَةٍ حَتّى تَغيَّبَ نورُها وَأَقبَلَ لَيلٌ يَقبَضُ الطَرفَ سائِحُ
15    تَداعى بَنو عَبسٍ بِكُلِّ مُهَنَّدٍ حُسامٍ يُزيلُ الهامَ وَالصَفُّ جانِحُ