البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أرائيك فليغفر لي الله زلتي


اللزومية الثالثة حسب شروح لزوم ما لا يلزم : (بحر الطويل) عدد الأبيات (3) دين العالمين رياء: (1) وقال في الهمزة المضمومة مع الباء، والطويل الثاني: (2) وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والبيت الذي نقده من هذه اللزومية هو مطلعها: أُرَائيكَ فليغفِرْ لِيَ اللهُ زَلَّتِي=بذاكَ ودينُ العالمين رِياءُ# وهي ثالث ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص 21، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف، والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية: شيئاً من الفطنة ونفاذِ البصيرة؛ فإنما الأمر بينك وبيني يقوم على الرياء والنِّفاق. إني لأظهر لك غير ما أُضمر، وأُبدي لك غير ما أُخفي. فليغفر الله لي هذه الزلة، وليتجاوز لي عن هذه السيئة. ما أكثر ما ينكر الإنسان أمر عشيره! يرى منه ما يرضيه ويخدعه، ولو قد تكشَّف له ما وراء ذلك لرأى شرّاً ونُكراً. برئتُ إلى الله من الذين لا يعبدونه وحده ناصحين مخلصين لا يشوب دينهم رياء ولا نفاق. أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. (1)حرف الهمزة الهمزة مع الهمزة: ص 36 شرح نَديم عَدِي ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الهمزة_ الهمزة المضمومة مع الباء والطويل الثاني أي ذو العروض المقبوضة، وضربها مثلها_ ص 74 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.


الى صفحة القصيدة »»