البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ذكر الفؤاد حبيبه فارتاحا

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ذَكَرَ الفُؤَادُ حَبِيبَهُ فَارْتَاحَا وَأهَاجَهُ نَوْحُ الحَمَامِ فَنَاحَا
2    وَأعَارَهُ البَرْقُ الخَفُوقُ طُرُوبَهُ فَلِذَاكَ طَارَ وَمَا اسْتَعَارَ جَنَاحَا
3    وَأمَدَّهُ صَوْبَ الغَمَامِ كَأنَّهُ أنْشَا بِقَلْبِ الخَافِقَيْنِ رِيَاحَا
4    وَأضَلَّهُ هَدْيُ النجُومِ عَشِيَّةً وَأعَلَّهُ بَرْءُ النَّسِيمِ صَبَاحَا
5    وَصَغَى لِتَغْرِيدِ الحَمَامِ فَهَاجَهُ بَرْقٌ بِأكْنَافِ الأبَيْرِقِ لاَحَا
6    وَأعَادَ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ مَوْقِفاً أَضْنى الجُسُومَ وَانْعَشَ الأرْوَاحَا
7    هَلاَّ نَهَاهُ نُهَاهُ عَنْ ذِكْرِ الهَوَى فَأرَاحَ مِنْ قَوْلِ العَذُولِ وَرَاحَا
8    يَا عَاذِلِي لاَ ذُقْتَ مَا أنَا ذَائِقٌ مِنْ حُزْنِ قَلْبٍ لاَزَمَ الأتْرَاحَا
9    وَعَدَتْكَ أشْجَانُ الهَوَى وَشُؤُونُهُ وَعَدِمْتَ رُشْداً بَعْدَهُ وَفَلاَحَا
10    أتَظُنَّ أنَّ العَذْلَ يَنْفَعُ مَنْ يَرَى أنْ لاَ يَرَى لِفَسَادِهِ إصْلاَحَا
11    هَبْ أنَّ عَذْلَكَ مُؤْذِنٌ بِنَصِيحَةٍ أرَأيْتَ صَبَّاً يَألَفُ النُّصَّاحَا
12    فَدَعِ التَّعَتُّبَ وَاطَّرِحْ نُصْحِي فَمَا كُلِّفْتَ لِي الإسْعَادَ وَالإفْلاَحَا
13    وَبِمُهْجَتِي تَغْرِيدُ قُمْرِيّ حَكَى ثَكْلاَءَ أيْقَظَتِ النِّيَامَ صِيَاحَا
14    فِي رَوْضَةٍ حَاكَ الرَّبِيعُ لِخُودِهَا حُلَلاً وَصَاغَ لَهَا الخَلِيجُ وِشَاحَا
15    وَأعَارَهَا الاصبَاحُ بَهْجَتَهُ كَذاَ تَلْقَى بِهَا غِيدَ الزُّهُورِ صِبَاحَا