البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هبيه لمنهل الدموع السواكب

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هَبيهِ لِمُنهَلِّ الدُموعِ السَواكِبِ وَهَبّاتِ شَوقٍ في حَشاهُ لَواعِبِ
2    وَإِلّا فَرُدّي نَظرَةً فيهِ تَعجَبي لِما فيهِ أَو لا تَحفِلي لِلعَجائِبِ
3    صَدَدتِ وَلَم يَرمِ الهَوى كَشحُ كاشِحٍ وَبِنتِ وَلَم يَدعُ النَوى نَعبُ ناعِبِ
4    فَلا عارَ إِن أَجزَع فَهَجرُكِ آلِ بي جَزوعاً وَإِن أُغلَب فَحُبُّكِ غالِبي
5    وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي نَواكَ وَلا جَدواكِ إِحدى مَطالِبي
6    أَما وَوُجوهِ الخَيلِ وَهيَ سَواهِمٌ تُهَلهِلُ نَقعاً في وُجوهِ الكَتائِبِ
7    وَغَدوَةِ تِنّينِ المَشارِقِ إِذ غَدا فَبَثَّ حَريقاً في أَقاصي المَغارِبِ
8    وَهَدَّةِ يَومٍ لِاِبنِ يوسُفَ أَسمَعَت مِنَ الرومِ ما بَينَ الصَفا وَالأَخاشِبِ
9    لَقَد كانَ ذاكَ الجَأشُ جَأشَ مُسالِمٍ عَلى أَنَّ ذاكَ الزَيَّ زِيُّ مُحارِبِ
10    مَفازَةُ صَدرٍ لَو تُطَرَّقُ لَم يَكُن لَيَسلِكَها فَرداً سُلَيكُ المَقانِبِ
11    تَسَرَّعَ حَتّى قالَ مَن شَهِدَ الوَغى لِقاءُ أَعادٍ أَم لِقاءُ حَبائِبِ
12    ظَلِلنا نُهَدّيهِ وَقَد لَفَّ عَزمُهُ مَدينَةَ قَسطَنطينَ مِن كُلِّ جانِبِ
13    تَلَبَّث فَما الدَربُ الأُصَمُّ بِمُسهِلٍ إِلَيها وَلا ماءُ الخَليجِ بِناضِبِ
14    وَصاعِقَةٍ في كَفِّهِ يَنكَفي بِها عَلى أَرؤُسِ الأَقرانِ خَمسُ سَحائِبِ
15    يَكادُ النَدى مِنها يَفيضُ عَلى العِدى مَعَ السَيفِ في ثِنيَي قَناً وَقَواضِبِ