البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أرى العنقاء تكبر ان تصادا


القصيدة السابعة عشرة حسب شروح سقط الزند ص 553 إلى/عدد الأبيات(60). وقال أيضاً في الوافر الأول، والقافية متواتر: أرى العَنْقـاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا =فعانِـدْ مَـنْ تُطيـقُ لـهُ عِنادا# والقصيدة في مدح أمير بدوي مجهول، وصفه في البيت 49 بقوله: جَهولٌ بالمَناسِكِ ليس يَدري = أغَيّاً باتَ يَفْعَلُ أم رَشادا# وهي القصيدة التي عارضها الوزير الكاتب أبو الخطاب عمر بن أحمد بن عبد الله بن عطيون التجيبي الطليطلي في قصيدة يمدح بها المتوكل بن المظفر صاحب بطليموس المعروف بابن الأفطس وأولها: أمِن كيوانَ أطلبُ أن أقادا=لقد أعظمتُ شأوي ذا بِعادا# وقد أوردها ابن بسام كاملة في الذخيرة وانظر "المعارضات في الشعر الأندلسي" (يونس طركي سلوم البخاري) ص 118 وقصيدة أبي العلاء هذه من مشهور شعر سقط الزند، وقد سار مطلعها مسير الأمثال وضمنه كثير من الأدباء مراسلاتهم ومن ذلك ما حكاه المراكشي في "المعجب في تلخيص أخبار المغرب" أثناء حديثه عن وزارة ابن عبدون ص118 إذ يورد رسالة كتب بها إلى أبي عبد الله محمد بن أبي الخصال يخطب مودته : آخرها (والآخر ربما يقول ما لا تقبله العقول إني لأنظر من فلان بأحد من نظر الزَّرقاء إلى أجل من خطر العَنْقاء وينشد قول أبي العلاء بن سليمان شاعر معرة النعمان: (أرى العنقاء تكبر أن تُصادا). وقد أخذت هذه القصيدة بلب مارون عبود فتخيل أبا العلاء في مجلس صحبه وهو يمليها عليهم قال في كتابه "أبو العلاء المعري زوبعة الدهور": ص 65 شرع أبو العلاء على عادته يعدّ الأمالي للدرس الآتي. ومع الشمس جاء تلاميذه فجلسوا حوله في السماطين حتى إذا وفد المتأخرون صاروا حلقة. وكان التميمي قد بكّر وقعد من الشيخ مقعد الطالب المدلل لا يفصل بينهما أحد. وتحركت شفتا الشيخ للإملاء حركات بطيئة فسريعة وقد رفع رأسه كأنه ينظر إلى أعلى الجدار فتهيأ الطلاب لاقتبال البذور التي يلقيها الزارع الخالد، فأملى من (سقط الزند): أرى العَنْقـاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا =فعانِـدْ مَـنْ تُطيـقُ لـهُ عِنادا وظن بسائر الإخوان شرا=ولا تأمن على سر فؤادا# وعض على كلمة سر كأنما هو يعني شيئا، ثم قال: فلـو خَبَرَتْهُـمُ الجَـوزاءُ خُبْري =لَمـا طَلَعَـتْ مَخافَـةَ أن تُكادا# فــأيّ النّـاسِ أجْعَلُـهُ صـَديقا =وأيّ الأرضِ أســْلُكُهُ ارْتِيــادا# ولــو أنّ النّجـومَ لـديّ مـالٌ =نَفَـتْ كَفّـايَ أكْثرَهـا انْتِقادا# كـأني فـي لِسـانِ الـدهْرِ لَفْظٌ =تَضــَمّنَ منـه أغْراضـاً بِعـادا# يُكَرّرُنـــي ليَفَهَمَنــي رِجــالٌ =كمــا كَـرّرْتَ مَعْنـىً مُسـْتَعادا# ولـو أنّـي حُبِيـتُ الخُلْدَ فَرْداً =لمَـا أحبَبْـتُ بالخُلْدِ انفِرادا# فلا هَطَلَــتْ عَلَــيّ ولا بأرْضــي =ســَحائبُ ليـسَ تنْتَظِـمُ البِلادا# وكان التميمي يكتب وعليه إمارات التعجب منكباً على دفتره وقلمه بيده راصد كأنه الهر على باب الجحر أما الطالب الأثير فكان له بالمرصاد يحصي عليه أنفاسه. وهمَّ الشيخ بالكلام فسمعت تكتة الأقلام في البواقيل وحفيف الدفاتر فقال: أَصـبَحتُ مَنحوساً كَأَنّي اِبنُ مَس =عـودٍ وَمـا أَطغـى بِأَن أَهزِل# لــي أَمَــلٌ فُرقــانُهُ مُحكَـمٌ =أَقــرَؤُهُ غَضــّاً كَمـا أُنـزِلا# شــَيخاً أَرانـي كَطُفَيـلٍ غَـدا =يَركُــضُ فــي غـارَتِهِ قُـرزُلا# لا يَكـذِبِ النـاسُ عَلـى رَبِّهِـم =مـا حُـرِّكَ العَـرشُ وَلا زُلـزِلا# فَلَيــتَ مَـن يَفـري أَحـاديثَهُ =مـاتَ فَصـيلاً قَبـلَ أَن يَـبزُلا# يـا جَـدَثي حَسـبُكَ مِـن رُتبَـةٍ =أَنَّــكَ مِـن أَجـداثِهِم مَعـزِلا# أَمَلَّنــي الــدَهرُ بِأَحــداثِهِ =فَاِشتَقتُ في بَطنِ الثَرى مَنزِلا# إِن نَشــَأَت بِنتُـكَ فـي نِعمَـةٍ =فَأَلزِمَنهـا البَيـتَ وَالمِغزَلا# ذَلِــكَ خَيـرٌ مِـن شـِوارٍ لَهـا=وَمِــن عَطايـا والِـدٍ أَجـزَلا# أما عن شيوع القصيدة في كتب الأدب فقليل قياسا مع غيرها من القصائد، بل زهاء نصف القصيدة لا وجود له في كل كتب الأدب التي رجعنا إليها عدا كتب المعاصرين. الأبيات (8،9،10،11،12) ذكرهم أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري في المقامة الثامنة عشرة وتعرف بالسنجارية قال: وقال المعرّي: فظنّ بسائر الإخوان شرّا =ولا تأمن على سرّ فؤادا # فلو خبرتهم الجوزاء خبري =لما طلعت مخافة أن تكادا# تجنّبت الأنام فلا أواخي =وغبت عن الأنام فلا أعادى# ولمّا أن تجهّمني مرادي =جريت مع الزّمان كما أرادا# وهوّنت الخطوب عليّ حتّى =كأنّي صرت أمنحها ودادا# و اختار ابن خلكان أبياتا منها في وفيات الأعيان: في زيادات نسخة أياصوفيا ج1/ص402 = نشرة المرحوم إحسان عباس وهي غير موجودة في نشرة الموسوعة لوفيات الأعيان" فاختار الأبيات: ( 1، 8، 9، 26، 27) ويعتبر البيت الأول أشهر أبيات القصيدة قال الوطواط(ت 718هـ) في "مباهج الفكر" أثناء حديثه عن العنقاء التي هي كما يقول نفسها العُقاب: (ويقال إن ذكورها من طير آخر لطيف الجرم لا يساوي شيئا) وفي حياة الحيوان الكبرى ج2/ص173 قيل العقاب يقع على الذكر والأنثى. وتمييزه باسم الإشارة. وقال في الكامل: العقاب سيد الطيور والنسر عريفها. والعقاب، قال ابن ظفر: حاد البصر، ولذلك قالت العرب(أبصر من عقاب) والأنثى منه تسمى لقوة. قال البطليوسي في الشرح: قال الخليل: اللّقوة واللِّقوة بالفتح والكسر العقاب السريعة الطيران انتهى. وتسمى العقاب عنقاء مغرب لأنها تأتي من مكان بعيد، وليس هو العنقاء الآتي ذكرها وبذلك فسر أبي العلاء المعري: أرى العَنْقـاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا =فعانِـدْ مَـنْ تُطيـقُ لـهُ عِنادا# والبيت الأول أيضا في"حياة الحيوان" للدميري (808هـ) مع ثلاثة أبيات أخرى هي (8، 9، 26) وفي "فاكهة الخلفاء" لابن عرب شاه (ت 854هـ) وفي "خزانة الأدب" للبغدادي (ت 1093هـ) آخر الشاهد 520 والأبيات الثلاثة الأولى في "زهر الأكم" لليوسي (ت 1102هـ) وألحق بها خمسة أبيات من القصيدة نفسها هي الأبيات من 7 إلى 11 والبيت الثاني ضمنه فتيان الشاغوري (ت 615هـ) في قطعة له فجعله عجزا قال: علام تحركي والحظ ساكن= وما نهنهت في طلب ولكن# أرى نذلا تقدمه المساوي = على حر تؤخره المحاسن# والبيت الرابع والخامس والسادس لا وجود لها في كتب الأدب والبيت السابع من مختارات الجراوي (ت 609هـ) في الحماسة المغربية مع البيت (11) وابن عاصم (ت 829هـ) في "حدائق الأزاهر" والبيت الثامن في وفيات الأعيان لابن خلكان (ت 681هـ) في قطعة من 5 أبيات اشتملت على الأبيات (1، 8، 9، 26، 27) و في "ديوان الصبابة" لابن أبي حجلة (ت 776هـ) والدميري (808هـ) في "حياة الحيوان" وتزيين الأسواق لداود الأنطاكي (ت 1008هـ) و"زهر الأكم" لليوسي (ت 1102هـ) ضمن ثمانية أبيات والبيت التاسع انفرد ابن خلكان ةاليوسي والدميري بذكره. والبيت العاشر انفرد اليوسي بذكره. والبيت (11) انفرد اليوسي والجراوي بذكره ضمن قطعة من القصيدة في 11 بيتا هي (11، 12، 13، 20، 21، 23حتى 28) والأبيات من 8 حتى 12 في شرح مقامات الحريري ص 52 شرح الأبيات 14، 15، 16، 17، مع البيت 8 ذكرها ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ج9ص306 والبيت 18: ولو أنّي حُبِيتُ الخُلْدَ فَرْداً = لمَا أحبَبْتُ بالخُلْدِ انفِرادا# انفرد بذكره ابن عاصم في "حدائق الأزاهر" عدا المعاصرين والبيت 19: فلا هَطَلَتْ عَلَيّ ولا بأرْضي=سَحائبُ ليسَ تنْتَظِمُ البِلادا# لا وجود له في كتب الأدب التي رجعنا إليها عدا كتب المعاصرين البيت 20: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية البيت 21: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية البيت 22 : لا وجود له في كتب الأدب التي رجعنا إليها البيت 23: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية البيت 24: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية البيت 25: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية البيت 26: في وفيات الأعيان لابن خلكان (ت 681هـ) في قطعة من 5 أبيات اشتملت على الأبيات (1، 8، 9، 26، 27) وذكره الجرواي في الحماسة المغربية والدميري في حياة الحيوان البيت 27: في وفيات الأعيان لابن خلكان (ت 681هـ) في قطعة من 5 أبيات اشتملت على الأبيات (1، 8، 9، 26، 27) وذكره الجرواي في الحماسة المغربية والدميري في حياة الحيوان البيت 28: انفرد الجرواي بذكره في الحماسة المغربية والحميري في الروض المعطار مادة خناصرة مع البيتين 29 و30. قال: خناصرة: هي بلدة من بلاد الشام، وهي المذكورة في قول المعري: أفل نوائب الأيام وحدي = إذا جمعت كتائبها احتشادا# وقد أثبت رجلي في ركاب = جعلت من الزماع له بدادا# إذا أوطأتها قدمي سهيل = فلا سقيت خناصرة العهادا# قدما سهيل: كوكبان وراءه، يقول: إذا وطئت قدمي سهيل بقدمي وحللت ذروة الشرف فلست أبالي ما حل بالبلاد من صلاح أو فساد، وخص خناصرة بالذكر لقول عدي بن الرقاع: وإذا الربيع تتابعت أنواؤه = فسقى خناصرة الأحص وجادها# الأحص: من ديار بني تغلب. البيت 31: لا وجود له في كتب الأدب التي رجعنا إليها كأنّ ظِماءَهُنّ بناتُ نَعْشٍ = يَرِدْنَ إذا وَرَدن بِنا الثِّمادا# الأبيات من 32 وحتى 60 لا وجود لها في كتب الأدب التي رجعنا إليها.


الى صفحة القصيدة »»