البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طرقتك زينب بعدما طال الكرى

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طَالَ الْكَرَى دُونَ الْمَدِينَةِ غَيْرَ ذِي أَصْحَابِ
2    إِلاَّ عِلاَفِيّا وَسَيْفاً مُلْطَفاً وضِبِرَّةً وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ
3    طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا وَأَتَى المَشِيبُ فَحَالَ دُونَ شَبَابِي
4    طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسمِيَّة غَرِدٍ بِذَابِلِهَا غِنَاءُ ذَبابِ
5    بِقَرَارَةٍ مُتَرَاكِبٍ خَطْمِيُّهَا وَالمِسْكُ خَالَطَهَا ذَكِيُّ مَلاَبِ
6    خَوْدٌ مُنَعَّمَةٌ كَأنَّ خِلاَفَها وَهْناً إذَا فُرِرَتْ إلَى الجِلْبَابِ
7    دِعْصَا نَقاَ رَفَدَ العَجَاجُ تُرَابَهُ حُرٍّ صَبِيحَةَ دِيمَةٍ وذِهَابِ
8    قَفْرٍ أَحَاطَ بِهِ غَوَارِبُ رَمْلَةٍ تَثْنِي النِّعَاجَ فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ
9    وَلَقَدْ أَرَانَا لاَ يَشِيعُ حَدِيثُنَا في الأقْربِينَ وَلاَ إلَى الأَجْنَابِ
10    ولقد نعيش وماشيانا بيننا صلفان وهي غريزة الاتراب
11    إِذْ نَحْنُ مُحْتَفِظَانِ عَيْنَ عَدُوِّنَا في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّةٍ وَشَبَابِ
12    تَبْدُو لِغِرَّتنَا وَيَخْفَى شَخْصُهَا كَطُلُوعِ قَرْنِ الشَّمْسِ بَعْدَ ضَبَابِ
13    تَبْدُو إذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ وَزَايَلَتْ عَيْنُ الْمُحِبِّ دُونَ كُلِّ حِجَابِ
14    لَفَظَتْ كُبَيْشَةُ قَوْلَ شَكٍّ كَاذِبٍ مِنْهَا وَبعْضُ القَوْلِ غَيْرُ صَوَابِ
15    قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ بِعِزِّهِمْ إذْ كَانَ قَوْمُكِ مَوْضِعَ الأَذْنَابِ