البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بالجد لا بالمساعي يبلغ الشرف

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    بِالجَدِّ لا بِالمَساعي يُبلَغُ الشَرَفُ تَمشي الجُدودُ بِأَقوامٍ وَإِن وَقَفوا
2    أَعيا مِنَ الدَهرِ خُلقٌ لا دَوامَ لَهُ البَذلُ وَالمَنعُ وَالإِنجازُ وَالخُلُفُ
3    واطٍ بِجَفوَتِهِ أَعقابَ خُلَّتِهِ يَوماً وَدودٌ وَيَوماً مَلَّةٌ طَرِفُ
4    راحَت تَعَجَّبُ مِن شَيبٍ أَلَمَّ بِهِ وَعاذِرٌ شَيبَهُ التَهمامُ وَالأَسَفُ
5    وَلا تَزالُ هُمومُ النَفسِ طارِقَةً رُسلُ البَياضِ إِلى الفَودينِ تَختَلِفُ
6    إِنَّ الثَلاثينَ وَالسَبعَ اِلتَوَينَ بِهِ عَنِ الصِبا فَهوَ مُزوَرٌّ وَمُنعَطِفُ
7    فَما لَهُ صَبوَةٌ يُبكى بِها طَلَلٌ وَلا لَهُ طَربَةٌ يُعلى بِها شَرَفُ
8    أَينَ الَّذينَ رَمَوا قَلبي بِسَهمِهِمُ وَلَم يُداوُوا لِيَ القِرفَ الَّذي قَرَفوا
9    يَشكو فِراقَهُمُ القَلبُ الَّذي جَرَحوا مِنّي وَتَبكيهِمُ العَينُ الَّتي طَرَفوا
10    كَم جاءَني الخَوفُ مِمّا كُنتُ آمَنَهُ وَكَم أَمِنتُ الَّتي قَلبي بِها يَجِفُ
11    قَد يَأمَنُ المَرءُ سَهماً فيهِ مَوقِعُهُ وَقَد يَخافُ الَّذي يَنأى وَيَنحَرِفُ
12    لَمّا رَأَيتُ مَرامي الظَنَّ خاطِئَةً وَدونَ ما أَرتَجي مِنكُم نَوىً قُذُفُ
13    صَرَفتُ نَفسِيَ عَنكُم وَهيَ غانِيَةٌ وَالنَفسُ تُصرَفُ أَحياناً فَتَنصَرِفُ
14    ما هَزَّ فَرعَكُمُ يَأسٌ وَلا طَمَعٌ وَلا مَرى دَرَّكُم لينٌ وَلا عَنَفُ
15    وَلا لَكُم في ثَنايا الجودِ مُطَّلَعٌ وَلا لَكُم في ظُهورِ المَجدِ مُرتَدَفُ