البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بني مذحج ما ثم من متردد

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بني مِذْحَجٍ ما ثَمَّ من مُتردّدِ هُوَ الدِّينُ أو حدُّ الحُسامِ المُهنَّدِ
2    ألا فانظروا سيفَ الإمامِ وبأسَهُ تَرَوْا عَجَباً من مشهدٍ ليس بالدَّدِ
3    بُلِيتُمْ بمعقودِ اللّواءِ على يدٍ يَشُدُّ عليها مالكُ المُلكِ باليدِ
4    بني مِذْحَجٍ ما ظنُّكم بِمُدجَّجٍ تُعِمِّمُهُ للحربِ كفُّ مُحمّدِ
5    غزاكم بمن لا تَعرِفُ الحربُ غيرَهم إذا انتسبَ الأبطالُ في كلِّ مَشهدِ
6    أصابوا من الأسلابِ والسَّبْي ما ابْتَغوا وأنتم بمنأَىً بين صَرْعَى وهُجَّدِ
7    فلما لَقُوكم قال صاحبُ أمرِهم هُوَ الحقُّ مَن يُؤثِرْهُ يَرشَدْ ويهتدِ
8    فإن تُسْلِمُوا فالله بيني وبينكم وإن تُعرِضُوا فالسَّيفُ عَضْبُ المجرَّدِ
9    صددتم صُدودَ الجاهلينَ وَردَّكم عَنِ الحقِّ رأيٌ طائشٌ لم يُسدَّدِ
10    جَرى النّبلُ يَهوِي وَاسْتطارتْ حِجارةٌ تتابعُ شتَّى بين مَثنىً وموْحَدِ
11    رَمَيْتُم بها جُندَ النبيِّ وإنّما رميتم بأحلامٍ عَوازِبَ شُرَّدِ
12    مضى السّيفُ يَجزيكم على الشرِّ مِثلَهُ فلا دَمُكم بَسْلٌ ولا هُو مُعتَدِ
13    فَولّيتمُ الأدبارَ وارتدَّ جَمعُكم شراذمَ شتَّى كالشَّعاعِ المُبدَّدِ
14    وآمنَ منكم معشرٌ عادَ جَدُّهم سعيداً ومن يرغبْ إلى اللهِ يَسْعَدِ
15    وجاءوا فقالوا هذه صدقاتنا فَخُذْها بإحسانٍ وإن شئتَ فازْدَدِ