البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خشعت لفيض جلالك الأبصار

الشاعر: علي الجارم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    خَشَعَت لفَيْضِ جَلالِكَ الأَبْصارُ وَذَكَتْ بِمِسْك خِلاَلِكَ الأَشْعَارُ
2    وتَوسَّمتْ مِصرُ العُلاَ في طَلْعةٍ قد حَفّها الإِجْلالُ والإِكْبار
3    مَلِكٌ تَغَارُ النَّيِّراتُ إذا بَدَا أَسَمعْتَ أَنَّ النَّيِّرات تَغَار
4    وَدَّت لَوِ اشْتَملتْ بِفضْل رِدَائه هَيْهاتَ ثَوْبُ المَجْدِ لَيْس يُعَار
5    شَتّانَ بَيْن النيِّراتِ ومَنْ بِهِ سُبُلُ البُطُولَةِ والْحَياةِ تُنَار
6    تهْدَي العُيُونُ بضَوْئهنّ وضَوْءُه تُهْدَى البَصائِرُ فِيه والأَبْصَارُ
7    ولها مَدارٌ من فَضَاءٍ مُبْهَمٍ ولَكَ العُلاَ والمَكْرُمَاتُ مَدَار
8    غُضِّي جُفونَكِ يا نُجومُ فدوُنَه تَتَضاءَلُ الآمَالُ والأَقْدار
9    أنتُنّ أقْربُ مُشْبِهٍ لِهِبَاته فكِلاكُما مِنْ راحَتَيْه نِثَار
10    مِن حُسْنِه اخْتَلَس الأَصيلُ جَمالَه وبِبِشْرِهِ تَتَبسَّمُ الأَسْحَار
11    تبدُو سَجَايا النُّبْلِ وَهْي قَلائِلٌ فإذا حَلَلْن ذَرَاه فَهْي كِثَار
12    أَبْصَرنَ فِيه نَصِيرَ كُلِّ كَريمةٍ إنْ قَلَّت الأَعْوانُ والأَنْصار
13    للّه يومُكَ والضِّياءُ يَعُمُّه فَعَشِيُّهُ سِيَّانِ والإِبْكار
14    نَسِيت به الآمالُ جَفْوةَ دَلِّها ومِن الدَّلالِ تَحجُّبٌ ونِفَارُ
15    يَوْمٌ تَمنّاه الزَّمانُ وطَالَما مَدَّتْ إليه رُءُوسَها الأَعْصَار