البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ماذا طحا بك يا صناجة الأدب

الشاعر: علي الجارم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنَّاجَةَ الأدَبِ هَلاَّ شَدَوْتَ بِأَمْدَاحِ ابْنَةِ العَرَبِ
2    أطَارَ نَوْمَكَ أَحْدَاثٌ وَجَمْتَ لَهَا فَبِتَّ تَنْفُخُ بَيْنَ الهَمِّ والْوَصَبِ
3    وَالْيَعْرُبِيَّةُ أَنْدى مَا بَعَثْتَ بِهِ شَجْواً مِنَ الْحُزنِ أَوْ شَدْواً منَ الطَّرَب
4    رُوحٌ مِنَ اللّهِ أَحْيَتْ كُلَّ نَازِعَةٍ مِنَ البَيَانِ وَآتَتْ كُلَّ مُطَّلَبِ
5    أَزْهَى مِنَ الأَمَلِ البَسَّامِ مَوْقِعُهَا وَجَرْسُ أَلْفَاظِهَا أَحْلَى مِنَ الضَّرَبِ
6    وَسْنَى بِأخْبِيَةِ الصَّحْرَاءِ يُوقِظهَا وَحْيٌ مِنَ الشَّمْسِ أَوْ همْسٌ مِنَ الشهبِ
7    تُحْدَى بِهَا اليَعْمَلاَتُ الكُومُ إِنْ لَغِبَتْ فَلاَ تُحِسُّ بِإِنْضَاءٍ وَلاَ لَغَبِ
8    تَهْتَزُّ فَوْقَ بِحَارِ الآلِ رَاقِصَةً وَالنَّصْبُ لِلنيبِ يَجْلُو كُرْبَةَ النَّصَبِ
9    لَمْ تَعْرِف السَّوْطَ إِلاَّ صَوْتَ مُرْتَجِزٍ كَأنَّ في فيهِ مِزْماراً مِنَ القَصَبِ
10    تُصْغِي إِلَى صَوْتِهِ الأَطْيَارُ صَامِتَةً إِذَا تَردَّدَ بَيْنَ القُورِ وَالهِضَبِ
11    كَأنَّهُ وَظَلاَمُ اللَّيْل يَكْنٌفُهُ غُثَاءَةٌ قُذِفَتْ في مَائِجٍ لَجِبِ
12    قَدْ خَالَطَ الوَحْشَ حَتَّى مَا يُرَوّعُهَا إِذَا تَعَرَّضَ لَمْ تَنْفِرْ وَلَمْ تَثِبِ
13    يَرْنُو بِعَيْنٍ عَلَى الظَّلْمَاءِ صَادِقَةٍ كَأَعْيُنِ النَّسْرِ أَنّى صُوّبَتْ تُصِبِ
14    هُوَ الْحَيَاةُ بِقَفْرٍ لا حَياةَ بِهش كالمَاءِ في الصّخْرِ أَوْ كالمَاءِ في الْحَطَبِ
15    يَبِيتُ مِنْ نَفْسِهِ في مَنْزِلٍ خَضِلٍ وَمِنْ شَبَا بِيضِهِ في مَعْقلٍ أَشِبِ