البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : للموت حكم على الانسان من قدم

الشاعر: عبد الله فريج

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِلمَوتِ حُكم عَلى الاِنسانِ مِن قَدم يَسطو عَلَيهِ بِعَزم غيرِ مُنهَزِمِ
2    يا مَن يرجي خُلود العَيشِ عَن عَبَث اقصَر عَناكَ فَما في الخُلد من عشمِ
3    وَاعمَل لاخراكَ في دُنياكَ مُعتَصِماً تُحب مَولاكَ قبلَ الشَيبِ وَالهَرَمِ
4    تَبني قُصوراً فَيأتي الدَهرُ يَهدِمُها قُم فَابنِ لَحداً فَيَبقى غَيرَ مُنهَدِمِ
5    فَتِلكَ دارُ البِقا يا صاحِ حَيثُ تَرى فيها تَساوَت مُلوكُ الاِرضِ بِالخَدَمِ
6    هُناكَ كِسرى استَوى لا شَكَّ في شَرف مَع من مَضى مِن رُعاةِ الشاة وَالغَنَمِ
7    اينَ السَلاطينُ من كانَت لِسَطوَتِها تَعنو سُجوداً اسودُ الغاب في القِمَمِ
8    الكُل اضحوا هباءً لا تَميزُهُم مِنَ الصَعاليكَ ذاكَ الدودُ والرَممِ
9    يامَوت وَيلَك كَم تَجنى بِلا سَبَبِ عَلى ذَوي الفَضلِ جَهلاً غَير مُحتَشِمِ
10    شَلت يَداكَ الَّتي يَومَ القَضا عَبَثَت بِذلِكَ الشَهمُ رب السَيفِ وَالقَلَمِ
11    شَريف اصل سَما في شَأنِهِ فِعلا هامَ المَعالي جَليل القَدرِ وَالهِمَمِ
12    بَدرٌ هَوى من مقام الشَب مُنحَدِراً وَمن عَجيب لبدر بات في الرجَمِ
13    وَيَحيى عَلى من نَراهُ راحَ مُحتَفِيا وَكانَ اشهُر من نارٍ عَلى علمِ
14    في الاِمسِ كانَ مُجيباً مَن يُسائِلُهُ ما بالَهُ اليَومَ لَم يَنطِقُ بِينت فَمِ
15    فَيا لَهُ كانَ يَوماً صاحَ نادِبهُ اصبَحتُم يا ذَوي الحاجاتِ في يَتمِ