البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما لي ارى بحر السيا

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    ما لي أَرى بَحرَ السِيا سَةِ لا يَني جَزراً وَمَدّا
2    وَأَرى الصَحائِفَ أَيبَسَت ما بَينَنا أَخذاً وَرَدّا
3    هَذا يَرى رَأيَ العَمي دِ وَذا يَعُدُّ عَلَيهِ عَدّا
4    وَأَرى الوِزارَةَ تَجتَني مِن مُرِّ هَذا العَيشِ شُهدا
5    نامَت بِمِصرَ وَأَيقَظَت لِحَوادِثِ الأَيّامِ سَعدا
6    فَطَرَحتُها وَسَأَلتُ عَن هُ فَقيلَ لي لَم يَألُ جُهدا
7    يا سَعدُ أَنتَ مَسيحُها فَاِجعَل لِهَذا المَوتِ حَدّا
8    يا سَعدُ إِنَّ بِمِصرَ أَي تاماً تُؤَمِّلُ فيكَ سَعدا
9    قَد قامَ بَينَهُمُ وَبَي نَ العِلمِ ضيقُ الحالِ سَدّا
10    ما زِلتُ أَرجو أَن أَرا كَ أَباً وَأَن أَلقاكَ جَدّا
11    حَتّى غَدَوتَ أَباً لَهُ أَضحَت عِيالُ القُطرِ وُلدا
12    فَاِردُد لَنا عَهدَ الإِما مِ وَكُن بِنا الرَجُلَ المُفَدّى
13    أَنا لا أَلومُ المُستَشا رَ إِذا تَعَلَّلَ أَو تَصَدّى
14    فَسَبيلُهُ أَن يَستَبِد دَ وَشَأنُنا أَن نَستَعِدّا
15    هِيَ سُنَّةُ المُحتَلِّ في كُلِّ العُصورِ وَما تَعَدّى