البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الدنيا يغر بنا سناها

الشاعر: ابن زاكور

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هِيَ الدُنيا يَغَرُّ بِنا سَناها فَتَأمَنُها فَيَفجَأُنا دُجاها
2    تُعَلِّلُنا بِإِدراكِ الأَماني وَلا يَنفَكُّ يَرشُفُنا رِداها
3    فَلَو أَنّا عَقِلنا ما لَهَونا بِما أَبدَت إِلَينا مِن حُلاها
4    وَلَكِنّا أَضَرَّ بِنا هَواها وَأَردانا التَنافُسُ في خَلاها
5    أَنَلهو وَالرَدى فينا مُقيمٌ أَعَدَّ لَنا نِبالاً قَد بَراها
6    وَنَرجو الخُلدَ فيها وَالمَنايا تُديرُ عَلى أَحِبَّتِنا طِلاها
7    وَتَفجَعُنا بِرُزءٍ إِثرَ رُزءٍ عَلى أَنّا سَتَطحَنُنا رَحاها
8    سَقى الرَحمانُ قَبراً شَخصاً تَسَربَلَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها
9    وَنَضَّرَ مَضجَعاً لِفَتاةِ صِدقٍ حَوى غَرَرَ الفَضائِلِ إِذ حَواها
10    لَقَد كانَت تَحُضُّ عَلى المَعالي وَتَندُبُ لِلمَكارِمِ مَن أَباها
11    وَقَد كانَت بِأُفقِ الفَضلِ شَمساً فَحَطَّتها المَنِيَّةُ عَن ذُراها
12    وَأَلبَسَها المَنونُ مُلى كُسوفٍ فَهَلّا فَضلُها الوافي حَماها
13    فَكَم أَحيَت مَواهِبُها كَئيباً أَحَلَّتهُ النَوائِبُ في حِماها
14    وَكَم رَبَّت بِأَنعُمِها يَتيماً قَلَتهُ أُمُّهُ حَتّى سَلاها
15    لَئِن ماتَت فَما ماتَت حُلاها وَإِن أَودَت فَما أَودى عُلاها