البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمسى فؤادك ذا شجون مقصدا

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمسى فُؤادُكَ ذا شُجونٍ مُقصَدا لَو أَنَّ قَلبَكَ يَستَطيعُ تَجَلُّدا
2    هاجَ الفُؤادُ بِذي كَريبٍ دِمنَةً أَو بِالأُفاقَةِ مَنزِلٌ مِن مَهدَدا
3    أَفَما يَزالُ يَهيجُ مِنكَ صَبابَةً نُؤيٌ يُحالِفُ خالِداتٍ رُكَّدا
4    خُبِّرتُ أَهلَكِ أَصعَدوا مِن ذي الصَفا سَقياً لِذَلِكَ مِن فَريقٍ أَصعَدا
5    وَعَرَفتُ بَينَهُمُ فَهاجَ صَبابَةً صَوتُ الحَمامِ إِذا الهَديلُ تَغَرَّدا
6    عُلِّقتُها عَرَضاً وَيُلفى سِرُّها مَنمى الأَنوقِ بِبَيضِها أَو أَبعَدا
7    تُشجي خَلاخِلَها خِدالٌ فَعمَةٌ وَتَرى السِوارَ تَزينُهُ وَالمِعضَدا
8    مَنَعَ الزِيارَةَ وَالحَديثَ إِلَيكُمُ غَيرانُ حُرَّبَ دونَكُم فَاِستَأسَدا
9    باعَدنَ أَنَّ وِصالَهُنَّ خِلابَةٌ وَلَقَد جَمَعنَ مَعَ البِعادِ تَحَقُّدا
10    أَنكَرنَ عَهدَكَ بَعدَما عَرَّفنَهُ وَفَقَدنَ ذا القَصَبَ الغُدافَ الأَسوَدا
11    وَإِذا الشُيوخُ تَعَرَّضوا لِمَوَدَّةٍ قُلنَ التُرابُ لِكُلِّ شَيخٍ أَدرَدا
12    تَلقى الفَتاةُ مِنَ الشُيوخِ بَلِيَّةً إِنَّ البَلِيَّةَ كُلُّ شَيخٍ أَفنَدا
13    وَتَقولُ عاذِلَةٌ رَخِيٌّ بالُها ما بالَ نَومِكَ لا يَزالُ مُسَهَّدا
14    لَو تَعلَمينَ عَلِمتِ هَمّاً داخِلاً هَمّاً طَوارِقُهُ مَنَعنَ المَرقَدا
15    وَكَأَنَّ رَكبَكَ وَالمَهارى تَفتَلي هاجوا مِنَ الأُدَمى النِعامَ الأُبَّدا