البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سراعا بني امي بحث ظعونها

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    سِراعاً بَني أُمّي بِحَثِّ ظُعونِها فَما حَرَّكَ الآلامَ غَيرَ سُكونِها
2    وَما زالَ فَريُ الخَطبِ تَحتَ خِفافِها وَشَرحُ صُدورِ الرَكبِ فَوقَ مُتونِها
3    لَعَمرُ المَعالي ما عَدونَ دِيارَنا وَلا حُرِبَت إِلّا بِطولِ هُدونِها
4    وَلا كانَ ما قَد آثَرتُ مِن فُتورِها سِوى الأَصلُ فيما كابَدَت مِن فُتونِها
5    يُعافونَ مَورودَ الصِعابِ إِلى العُلا وَلا مَجدَ إِلّا بِاِرتِقاءِ حُزونِها
6    فَمَن يَرِدُ الأَيّامَ بيضاً فَلا يَكُن جَزوعاً لِكَرّاتِ اللَيالي بِجَونِها
7    رَكِبنا ظُهورَ الصافِناتِ وَقَد ثَوَت بِأصلابِنا فُرسانَ ما في بُطونِها
8    وَقُلنا لَهادينا الفَلاةَ فَإِنَّنا رَجِعنا إِلى آبائِنا وَشُئونِها
9    طَووا شِقَقَ البَيداءِ شَرقاً وَمَغرِباً أَلَم يَكُ مِن ماءِ الأَوالي وَطينَها
10    وَما إِن شَأيٍ بِالكَهرَباءَةِ مَركَبِ بِشاحِطَةِ الصَحراءِ مَدَّ هَجينَها
11    فَإِن يَقطَعُ القَومَ البِحارَ فَعِندَنا مَهامِهُ لا تَلقى لَهُم بِسَفينِها
12    عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أَنّا عِصابَةً غِضابٌ لَدَينا المُسلِمينَ وَدينَها
13    تَعدوا حُدودَ الصَبرِ حيفاً بِأُمَّةً غَدوا لَبِداً في عَزمِ قَطعِ وَتينِها
14    وَقَد طالَما بِتنا نُغالِطُ أَنفُساً وَنَبغي مِنَ الأَعلاجِ سَلَّ ضُغونَها
15    إِلى أَن تَجلى العَزمَ لا حَجبَ دونَهُ وَقَصُرَ بِالأَعذارِ نَصٌّ مُبينَها