البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رياض افق من غمرة الموت واستمع

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    رِياضُ أَفِق مِن غَمرَةِ المَوتِ وَاِستَمِع حَديثَ الوَرى عَن طيبِ ما كُنتَ تَصنَعُ
2    أَفِق وَاِستَمِع مِنّي رِثاءً جَمَعتُهُ تُشارِكُني فيهِ البَرِيَّةُ أَجمَعُ
3    لِتَعلَمَ ما تَطوي الصُدورُ مِنَ الأَسى وَتَنظُرَ مَقروحَ الحَشا كَيفَ يَجزَعُ
4    لَئِن تَكُ قَد عُمِّرتَ دَهراً لَقَد بَكى عَلَيكَ مَعَ الباكي خَلائِقُ أَربَعُ
5    مَضاءٌ وَإِقدامٌ وَحَزمٌ وَعَزمَةٌ مِنَ الصارِمِ المَصقولِ أَمضى وَأَقطَعُ
6    رُحِمتَ فَما جاهٌ يُنَوِّهُ في العُلا بِصاحِبِهِ إِلّا وَجاهُكَ أَوسَعُ
7    وَلا قامَ في أَيّامِكَ البيضِ ماجِدٌ يُنازِعُكَ البابَ الَّذي كُنتَ تَقرَعُ
8    إِذا قيلَ مَن لِلرَأيِ في الشَرقِ أَومَأَت إِلى رَأيِكَ الأَعلى مِنَ الغَربِ إِصبَعُ
9    وَإِن طَلَعَت في مِصرَ شَمسُ نَباهَةٍ فَمِن بَيتِكَ المَعمورِ تَبدو وَتَطلُعُ
10    حَكَمتَ فَما حَكَّمتَ في قَصدِكَ الهَوى طَريقُكَ في الإِنصافِ وَالعَدلِ مَهيَعُ
11    وَقَد كُنتَ ذا بَطشٍ وَلَكِنَّ تَحتَهُ نَزاهَةَ نَفسٍ في سَبيلِكَ تَشفَعُ
12    وَقَفتَ لِإِسماعيلَ وَالأَمرُ أَمرُهُ وَفي كَفِّهِ سَيفٌ مِنَ البَطشِ يَلمَعُ
13    إِذا صاحَ لَبّاهُ القَضاءُ وَأَسرَعَت إِلى بابِهِ الأَيّامُ وَالناسُ خُشَّعُ
14    يُذِلُّ إِذا شاءَ العَزيزَ وَتَرتَئي إِرادَتُهُ رَفعَ الذَليلِ فَيُرفَعُ
15    فَفي كَرَّةٍ مِن لَحظِهِ وَهوَ عابِسٌ تُدَكُّ جِبالٌ لَم تَكُن تَتَزَعزَعُ