البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو الخطب هل عجت به قيس عيلان

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هُوَ الخَطْبُ هَلْ عَجَّتْ بِهِ قَيْسُ عَيْلاَنِ عَجِيجَ الحَجِيجِ اسْتَقْبَلُوا شِعْبَ نُعْمَانِ
2    وَهَلْ تَرَكُوا حُمْرَ القِبَابِ لِوَقْعِهِ سَوَارِيَ فِي لَيْلَيْ هُمُومٍ وَأَحْزَانِ
3    وَهَلْ غَادَرُوا الجُرْدَ الجِيَادَ خَوَابِطاً كَمَلْقَى سُيُوفٍ أَوْ عَوَامِلِ مُرَّانِ
4    مَضَى رَبُّ قَيْسٍ وَابْنُ رَافِعِ مُجْدِهَا ثُمَالَ مَعَدٍّ حَيْثُ كَانَ وَعَدْنَانِ
5    مَضَى الفَارِسُ المِغْوَارُ يَزْحَفُ لِلْوَغَى عَلَى كُلِّ مُسْوَدِّ النَّوَاشِرِ حَسَّانِ
6    مَضَى العَالِمُ البَحْرُ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ رَقَابُ المَعَانِي فَهْيَ وَالجَيْشُ سِيَّانِ
7    أَرَى الحَيَّ قَدْ أَكْدَى الرَّكَائِبَ بَعْدَهُ بِمُشْكِلِ نَوْحٍ لاَبِحَدْوٍ وَأَلْحَانِ
8    وَشَبُّوا لِمَنْ أَمُّوا المَفَاوِزَ فِي الدُّجَى مِنَ الحُزْنِ وَالبَلْوَى مَوَاقِدَ نِيرَانِ
9    وَسَالَ دَمُ الأَجْفَانِ وَالكَرْمِ حَيْثُ لَمْ تَزَلْ تَزْحَمُ الضِّيفَانُ أَمْوَاجَ ضِيفَانِ
10    نَشَدْتُكُمْ هَلْ طَابَ لِلْعِيسِ وِرْدُهَا وَهَلْ رَاقَهَا مَرْعى لِحِمْضٍ وَسَعْدَانِ
11    وَهَلْ أَرْضَعَتْ أَمُّ الحِوَارِ حِوَارَهَا وَأَفْهَقَ مِنْ رَسْلٍ عَلَى الشَّوْلِ فَقْهَانِ
12    وَهَلْ رَجَعَتْ أَيْدِي الكُمَاةِ سُيُوفَهَا وَقَرَّ الأَصَمُّ الصِّرْفُ فِي كَفِّ شَيْحَانِ
13    أَلاَ إِنَّ قَيْساً بَعْدَ يَوْمِ ابْنِ عَاصِمٍ لأَنْضَاءُ أَحْزَانٍ وَأَذْوَاءُ فُقْدَانِ
14    وَتَبًّا لِدَهْيَاءَ اسْتَطَارَ شَرَارُهَا كَمَا لَعِبَتْ هُوجُ الرِّيَاحِ بِكُثْبَانِ
15    فَقَدْنَ الأَغَرَّ النَّدْبَ لاَحَتْ قِبَابُهُ فَلَسْتَ تَرَى مِنْ حَوْلِهَا عَيْنَ جَذْلاَنِ