البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تنبأ المتنبي فيكم عصرا

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تنبّأ المتنَبّي فيكُمُ عُصُرا ولو رأى رأيكم في شعِره كفَرا
2    مهْلاً فلا المتنبّي بالنبيّ ولا أعُدُّ أمثالَهُ في شعره السُّوَرا
3    تِهْتُمْ علينا بمرآه وعلَّكُمُ لم تُدركوا منه لا عَيناً ولا أثَرا
4    هذا على أنّكُم لم تُنصِفوه ولا أورثتموه حميدَ الذكر إن ذُكِرا
5    وَيْلُمِّهِ شاعراً أخمَلتْمُوه ولم نَعلمْ له عندنَا قدْراً ولا خَطَرا
6    فقد حَمَلتُمْ عليهِ في قَصائِدِهِ ما يُضْحِكُ الثَّقَلَينِ الجِنَّ والبشَرا
7    صَحَّفْتُمُ اللّفظَ والمعنى عليهِ معاً في حالةٍ وزعمْتُمْ أنّه حَصَرا
8    إذ تُقسِمونَ بَرأسِ العَيرِ أنّكُمُ شافَهْتُموهُ فهل شافَهتم الحَجَرا
9    فما يقولُ لنا القرطاسُ ويلكُمُ إنّا نَرَى عِظَةً فيكُم ومُعتَبَرا
10    شعراً أحَطتُمْ بهِ عِلماً كأنّكُمُ فاوضْتُمُ العِيرَ في فحواهُ والحُمُرا
11    فلو يُصِيخُ إليكم سمْعُ قائِلِهِ ما باتَ يعمَلُ في تحبيرِه الفِكَرا
12    أريتموني مثالاً من روايتكم كالأعجميِّ أتى لا يُفصِحُ الخَبرا
13    أصَمُّ أعْمى ولكنْي سهِرْتُ لهُ حتى رددتُ إليهِ السمعَ والبصَرا
14    كانتْ معانيه ليلاً فامتعضْتُ لَهُ حتى إذا ما بَهرنَ الشمسَ والقمرا
15    ضَجرتُمُ وأتانا من مَلامكُمُ ومن معاريضِكُم ما يُشبهُ الضَّجَرا