البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خطوب على قدر المصاب منالها

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    خُطُوبٌ عَلَى قَدْرِ المُصَابِ مَنَالُهَا فَلاَ غَرْو أَنْ أَعْيَا النُّفُوسَ احْتِمَالُهَا
2    سَرَتْ تَبْعَثُ الأَشْجَانَ نَحْوِيَ مَوْهِناً فَمَا رَاعَ مِنِّي القَلْبَ إِلاَّ اشْتِعَالُهَا
3    وَشَنَّتْ مِنَ التَّبْرِيحِ وَالوَجْدِ غَارَةً يَضِيقُ عَلَى رَبِّ الحُرُوبِ مَجَالُهَا
4    أَأَطْلُبُ مِنْ لَيْلِي الصَّبَاحَ وَدُونَهُ لَيَالِي هُمُومٍ لاَ يُتَاحُ زَوَالُهَا
5    كَأَنِّي عَلَى نَابِي المَضَاجِعِ في الدُّجَى أُسَاوِرُ رُقْشاً لا يَغِبُّ اغْتِيَالُهَا
6    أَلَهْفِي لَسَفْرٍ خَلَّفُوا الدَّارَ بَلْقَعاً تَنُوحُ عَلَى الحَيِّ الحَلاَلِ حِلاَلُهَا
7    وَرَكْبٍ أَنَاخُوا العِيسَ فِي سَاحَةِ البِلَى فَفَاءَتْ عَلَيْهِمْ بِالمَنُونِ ظِلاَلُهَا
8    وَمَا وَرَدُوا غَيْرَ الحِمَامِ مَشَارِعاً عَزِيزاً عَلَيْنا أَنْ يُبَاحَ نِهَالُهَا
9    فَمَنْ مُبْلِغٌ ذَاكَ الجَنَاب أَلُوكَةً تَعَاظَمَ في شَجْوِي وَحُزْنِي اغْتِمَالُهَا
10    وَحَقِّكُمُ يا جِيرَةَ السَّرْحَةِ الَّتِي قَرِيبٌ لِمَنْ خَلَّفْتُمُوهُ احْتِلالُهَا
11    يَمِيناً لَقَدْ صَارَمْتُ عَيْشِيَ بَعْدَكُمْ وَمَا سَرَّ نَفْسِي بِالبَقَاءِ اشْتِمَالُهَا
12    وَبِالشِّعْبِ مِنْ غَرْنَاطَةٍ قَبْرُ أَوْحَدٍ بِهِ عُدِّدَتْ فِي الصَّالِحَاتِ خِلاَلُهَا
13    كَرِيمٌ إِذَا غَرَّتْ عَنْ الآمِلِ اللُّهَى فَمَا بِسَوَى كَفَّيْهِ يُلْفَى ابْتِذَالُهَا
14    هُمَامُ يُزِيرُ الخَيْلَ قُبًّا بِطُونُهَا سَوَابِحَ فِي مَجْرَى الدِّمَاءِ اخْتِيالُهَا
15    وَأَيُّ إِمَامٍ مُرْشِدٍ بَعُلُومِهِ هَدَى كُلَّ نَفْسٍ مُسْتَفِيضٍ ضَلاَلُهَا