البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرى طيفها والليل رق ظلامه

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَرى طَيْفُها والليلُ رقَّ ظَلامُهْ وقدْ حُطَّ عن وَجْهِ الصّباحِ لِثامُهُ
2    وهبّتْ عصافيرُ اللِّوَى فتكلّمَتْ وجاوَبَها فوقَ الأراكِ حَمامُهُ
3    وكنتُ وأصْحابي نَشاوَى منَ الكَرى ونِضْوي على الوَعْساءِ مُلْقىً خِطامُهُ
4    أُجاذِبُ ذِكْرى العامِريّةِ نَعسَةً بحيثُ الرُّقادُ الحُلْوُ صَعْبٌ مَرامُهُ
5    فَما راعَني إلا الخَيالُ وعَتْبُهُ وفَجْرٌ نَضا بُرْدَ الظّلامِ ابتِسامُهُ
6    وشُهْبٌ تَهاوَتْ للغُروبِ كأنّما يُذابُ على الأفقِ النُّضارُ وَسامُهُ
7    كأنّ ظَلامَ الليلِ والنّجمُ جانِحٌ إِلى الغَرْبِ غِمْدٌ والصّباحُ حُسامُهُ
8    فقُلْتُ لصَحْبي إذْ وَشى الدّمْعُ بالهَوى وأظْهَرَ ما تُخْفي الضّلوعُ انْسِجامُهُ
9    دَعوا ناظِري يَطْفو ويَرْسُبُ في دَمٍ فلَولاهُ ما ألْوى بقَلْبي غَرامُهُ
10    ولا تَعْذُلوني فالهَوى يَغْلِبُ الفَتى ولا يَنْثَني عنهُ للَوْمٍ يُلامُهُ
11    لَعَزَّ على حَيٍّ بنَعْمانَ نازِلٍ مَطافُ أخيهمْ بالحِمى ومُقامُهُ
12    يَهيمُ بمَكْحولِ المَدامِعِ شادِنٍ يَهيجُ زَئيرَ العامِريِّ بُغامُهُ
13    ويَخْضَعُ في كَعبٍ لغَيرانَ يحْتَمي بِجارٍ خُزَيْميِّ الإباءِ سَوامُهُ
14    ولو زَبّنَتْهُ الحربُ طارَتْ أُفَيْرِخٌ مَجاثِمُها تحتَ المَغافِرِ هامُهُ
15    أيَخْشى العِدا والدّهْرُ قُوِّمَ دَرْؤُهُ بعُثْمانَ مَرْمِيّاً إليهِ زِمامُهُ