البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مضى زمني والعمر ولى بحبكم

الشاعر: أحمد البهلول

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مَضى زَمَنِي وَالْعُمْرُ وَلَّى بِحُبِّكُمْ وَلَمْ تُنْعِمُوا يَوْماً عَلَيَّ بِوَصْلِكُمْ
2    تَنَاقَصَ صَبْرِي مُذْ تَزَايَدَ عَتْبُكُمْ مُنَائِي مِنَ الدُّنْيَا أَفُوزُ بِقُرْبِكُمْ
3    وَأنْ تَنْظُرُوا ذُلِّي وَحَالي وَتَرْحَموا
4    لَقَدْ مَلَّ سَمْعِي مَا يَقُولُ الْعَوَاذِلُ وَهَاجَ بِقَلْبي لَوْعَةٌ وَبَلاَبِلُ
5    وَقَدْ عُدِمَ السُّلْوَانُ وَالْوَجدُ حَاصِلُ مُحِبٌّ بَرَاهُ الشَّوْقُ وَالْجِسْمُ نَاحِلُ
6    فَإنْ جُزْتُمُ يوماً عَلَيْهِ فَسَلَّمُوا
7    تُرى هَلْ لِصَبِّ بَانَ عَنْهُ هُجُوعُهُ وَمِنْ نَارِ وَجْدٍ لاَ تَقرُّ ضُلُوعُهُ
8    حَلِيفِ غَرَامٍ وَالسُّهَادُ ضَجِيعُهُ مُقِيمٍ عَلىَ حِفْظِ الْهَوى وَضُلُوعُهُ
9    تَنُمُّ بِأَسْرَارِ الْهَوى وَتُتَرْجِمُ
10    يَسِيرُ فُؤَادِي حَيْثُ سَارَ الْحَبَائِبُ وَقَدْ رَحَلَتْ أَحْمَاُلُهمْ وَالرَّكَائِبُ
11    قَتِيلُ هَوًى تَبْكِي عَلَيْهِ النَّوَادِبُ مَدَامِعًهً فَوْقَ الْخُدُودِ سَوَاكِبُ
12    وَأَحْشَاؤُهُ مِنْ حَرِّهَا تَتَضَرَّمُ
13    وإلَى كَمْ أَرَجِّي زَورَةً مِنْ خَيَالِكُمْ لِيَبْرَا فُؤَادٌ لَمْ يَزَلْ فِي حِبَالِكُمْ
14    وَإنَّ مُرَادِي لَوْ خَطَرْتُ بِبَالِكُمْ مَدَدْتُ يَدِي أَرْجُو جَزيلَ نَوَالِكُمْ
15    عَلَى أَنَّكُمْ بِالْحَالِ أدْرى وَأَعْلَمُ