البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سالت لمن هذي المدافع تطلق

الشاعر: مصطفى الغلاييني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سالْتُ لِمَنْ هذي المَدافِعُ تُطْلَقُ فقالوا بَشِيرٌ قامَ بالعِيدِ يَنْطِقُ
2    فَقُلْتُ وما لِلْعِيدِ في نَفْسِ بائسٍ بَعيدٍ عن الأَهْلِينَ بالحُزْنِ يُحْرَقُ
3    بَلَى انَّها هاجَتْ دَفِينَ صبابتي الى ما قَلْبي المُعَنَّى مَعَلَّقُ
4    تَذَكَّرْتُ أَهلي والصَّحابَ وغُرْبتي وداراً عليها شَمْسُ بَيْرُوتَ تُشْرِقُ
5    فَسالَتْ دُمُوعُ العينِ مِنِّي كانها لآلِئُ حَتَّى كِدْتُ بالدَّمْعِ أَشْرَقُ
6    لَكَ الله منْ عِيدٍ اعادَ ليَ الاسَى وهَمّاً وآلاماً وشَجْواً يُؤَرِّقُ
7    وكَيْفَ يَطِيبُ العيدُ في نَفْسِ نازِحٍ غَريبِ باغْلالِ المَكارِهِ يُوثّقُ
8    ولَوْ لاَ رَأَيْتُ الصَّبْرُ في المجدِ والعُلاَ يَلِيقُ بِمِثْلي كادت النَّفْسُ تَزْهَقُ
9    ولكنَّها الأَمْجادُ تَطْلُبُ عَزْمَةً إِذا كَذَبَ العَصْبْ المَهنَّدُ تَصْدُقُ
10    فَمَنْ يَصْطَبِرْ لِلْخَطْبِ ذَلَّتْ لَهُ المُنَى وصادَ العُلا فوْقَ الثُّرَيا تُحَلِّقُ
11    سأَصْبِرُ حتَّى يَبْلُغَ العُرْبُ مَنْزِلاً عَلِيّاً عليهِ رايةُ العِزِّ تَخْفُقُ
12    وَرَوْضاً أَرِيضاً ناضرَ العَيْشِ طَيِّباً خَصِيباً بآمالِ السَّعادَةِ يُورِقُ
13    وَيَفْتَرِعُوا هامَ الأَمانِي ويَقْبِضُوا عَلَى صَوْلَجانِ المجدِ ايانَ سَرْدَقُوا
14    عَلَيْهِمْ حَياتِي ما حَيِيتُ وَقَفْتُها وقلبيَ إلاَّ مِنْ هَوَى العُرْبِ مُطْلَقُ
15    وإِنني لأَسْتَحْلِي شَقائيَ في العُلاَ وأَحْمَدُ سَعْي والرَّدَى بيَ مُحْدِقُ