البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سر يا اسامة ما لجيشك هازم

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    سر يا أُسامةُ ما لجيشكَ هَازِمُ أنت الأميرُ وإن تعتَّب وَاهِمُ
2    قالوا غلامٌ للكتائبِ قائدٌ وفتىً على الصَّيدِ الخضارمِ حَاكمُ
3    غَضِبَ النبيُّ وقال إنّي بالذي جَهِلَ الغِضابُ السّاخطونَ لعالِمُ
4    إن يجهلوهُ فقد عَرفتُ مَكانَهُ والعدلُ عِندي لا محالةَ قائِمُ
5    ولئن رموه بما يسوءُ فقد رموا مِن قبلُ والدَه ولَجَّ النّاقِمُ
6    نقموا الإمارَةَ فيهما وهُما لها أهلٌ فكلٌّ أحوذِيٌّ حازِمُ
7    الخيرُ فيه وفي أبيهِ فآمِنوا يا قومُ وَانْطلِقوا لما أنا عازِمُ
8    ساروا وظَلَّ مع النبيِّ خَليلُه والخطبُ بينهما مُقِيمٌ جاثِمُ
9    يَنتابُ مَضجَعَهُ وينظرُ ما الذي صنعَ القضاءُ فَهَمُّه مُتراكِمُ
10    مَرضُ النبيِّ طَغَى عليه فَقلبُه يَغشاهُ مَوجٌ للأسى مُتلاطِمُ
11    ودَرَى أسامةُ فانثنَى في جيشهِ والحزنُ طامٍ والدُّموعُ سَواجِمُ
12    مات الرّسولُ المجتبى ماتَ الذي أحيا نُفُوسَ الناسِ وَهْيَ رَمائِمُ
13    مات الرسولُ فكلُّ أُفقٍ عابسٌ أسفاً عليه وكلُّ جَوٍّ قَاتِمُ
14    مات الذي شَرَعَ الحياةَ كريمةً والنّاسُ شرٌّ والحياةُ مآثِمُ
15    مات الذي كانت عجائبُ طِبّهِ تَشفِي العُقولَ وداؤُها مُتفاقِمُ