البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الشام يقهر والعراق يضام

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 9 )

1    الشّامُ يُقهرُ والعراقُ يُضامُ فاليومَ لا عرَبٌ ولا إسلامُ
2    أين العُروبةُ والخِلافةُ مِنهُما والمُسلمونَ بلادُهم أقسام
3    لِبني أُميَّةَ أو بني العبّاسِ في تِلكَ الرُّبوعِ أمانةٌ وذِمام
4    ذَهَبت خِلافتُهم وضاعَ سَرِيرُها فبكى عليها مِنبرٌ وحُسام
5    إنّ الخِلافَةَ بانَ عنها رَبُّها فالمؤمنون جميعُهُم أيتام
6    شُقَّ الحِجابُ فلا حِجابَ لقُدسِها وأهانها زُرقُ العُيونِ طغام
7    زَحَفت حَجافلُهم إِلى أرضِ الهُدى فالجيشُ من كلّ الجّهاتِ لهام
8    يمشي فتمشي المُوبقاتُ وراءَهُ ومن الذَّخائرِ والسِّلاحِ ركام
9    في نكبةِ الزَّوراءِ والفيحاءِ ما يُنعى لهُ الحَرَمانِ والأهرام
10    الماءُ في بَرَدَى ودِجلة قد جَرى دَمعاً وسالَ دماً فكيفَ يُرام
11    فتدلَّهت بَغدادُ بينَ نخيلها ثكلى لِطيفِ حَبيبها إلمام
12    والكرخُ فيها والرَّصافةُ للعِدَى ولأهلِها الإزهاقُ والإعدام
13    ربطوا الخُيولَ على الضّفافِ ورابطوا فلهُم عليها عسكرٌ وخيام
14    ما حالُ مكَّةَ والمدينةِ بعدَما سَقَطت دِمشقُ وحُرِّمَ الإحرام
15    هل بعد غزوتها ونكبةِ أهلِها للمُسلمينَ سَلامةٌ وسلام