البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إن العلى لم تزل تبغي الكفي لها

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    إن العُلَى لم تزلْ تبغِي الكَفِيَّ لها حتَّى اطمأَنَّتْ إِلى معمورِ ناديكا
2    رحبُ المساربِ مخضَلٌّ مذانِبهُ يرودُ منه جِنانَ الخلد عافيكا
3    بَعُدتَ عن مطرحِ الآمالِ مُرتفعاً فمَنْ يُراميكَ أم مَنْ ذا يُدانِيكا
4    يأبَى لك العِزُّ أن تثوي بمنزلةٍ حتى تُغَشِّي رداءَ الخِزي شانِيكا
5    ما بالُ بحرِك لا تسجُو غواربُه وكيف تسجو ولم تبلغ مغازيكا
6    وما امتشقتَ شَباةَ الطعنِ عن كَبدٍ وعن فُؤادٍ وَتورٍ طالَ ما شِيكا
7    أَبشِرْ بنيلِ المُنَى تهدي عرائسَها إليك مُصحبةً فيها أمانيكا
8    لقد شككتَ ظهورَ الخيلِ متعبةً وإن شكت فَكَّهُنَّ المالُ شاكيكا
9    ترمي بها البِيدَ منشوراً صحائفُها فلا تمَلُّ ولا تبغي تعنِّيكا
10    تَحارُ شُهب السَّواري في مجاهلِها والريحُ تلعبُ فيها أو تجارِيكا
11    إِذا العواطفُ في أشواطِها نهضتْ كلّتْ ركائبُها من قبل تُعييكا
12    تحثُّ والشمسُ في حوض الدُّجَى كرعتْ وتَنْتَحي وظلام الليل يؤويكا
13    حتى تَشُقَّ سَبِيبَ الليل عن فَلَقٍ طَلْقٍ مُحَيَّاهُ وضَّاحٍ يُحيِّيكا
14    إِذا النجومُ تراءتْ أبصرتْ عَجَباً وقد رأينَ قُصوراً عن معالِيكا
15    تراكَ أبعدَ منها رُتبةً ومدَىً وشأوَ عِزٍّ ومجدٍ إذ تُساميكا