البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أليلتنا اذ ارسلت واردا وحفا

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أليلَتَنا إذ أرْسَلَتْ وارداً وَحْفَا وبتنا نرى الجوزْاءَ في أُذنِها شَنفا
2    وباتَ لنَا ساقٍ يقومُ على الدّجَى بشمعةِ نجمٍ لا تُقَطُّ ولا تُطْفى
3    أغَنُّ غضيضٌ خفّفَ اللّينُ قَدَّهُ وثقّلَتِ الصّهباءُ أجفانَهُ الوُطْفا
4    ولم يُبْقِ إرعاشُ المُدامِ لَهُ يَداً ولم يُبْقِ إعناتُ التثنّي له عِطفا
5    نَزيفٌ قضاهُ السِّكْرُ إلاّ ارتجاجَهُ إذا كَلَّ عنه الخصْرُ حمَّله الرِّدفا
6    يقولون حِقْفٌ فوقه خَيْزُرانَةٌ أما يعرِفونَ الخَيْزُرانَةَ والحِقفا
7    جعلنا حشايانا ثيابَ مُدامِنَا وقدَّتْ لنا الظلماءُ من جِلدِها لُحفا
8    فمن كَبِدٍ تُدْني إلى كَبِدٍ هوىً ومن شَفَةٍ تُوحي إلى شَفَةٍ رَشْفا
9    بعيشك نَبِّهْ كأسَه وجُفونَهُ فقد نُبِّهَ الإبريقُ من بعدِ ما أغْفى
10    وقد وَلّتِ الظّلماءُ تقفو نجومَها وقد قام جيشُ الفجرِ للّيل واصْطفّا
11    وولّتْ نجُومٌ للثُّرَيّا كأنّهَا خواتيمُ تَبْدو في بَنان يدٍ تَخْفى
12    ومَرّ على آثارِهَا دَبَرَانُهَا كصاحبِ رِدءٍ كُمِّنتْ خيلُه خَلفا
13    وأقبَلَتِ الشِّعرى العَبورُ مُكِبّةً بمِرْزَمِها اليَعبوبِ تَجنُبُهُ طِرْفا
14    وقد بادَرَتْها أُخْتُها منْ ورائِها لتَخْرُقَ من ثِنيَيْ مَجرَّتها سِجفا
15    تخافُ زَئيرَ الليثِ يَقدُمُ نَثرَةً وبَرْبَرَ في الظلماء يَنسِفها نَسْفا