البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بشرى ببدر سما من نوره الحبك

الشاعر: محمود صفوت الساعاتي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك فَالأَرض تَزهو بِهِ وَالفلكُ وَالفَلك
2    وَمَصر في زينة تَجلى بطلعتها كَأَنَّها أُفق وَالنجم محتبك
3    وَقائم قادم قَد حَل مَوكبه وَنور كَوكَبه يَجلي بِهِ الحلك
4    تَخشى الغَزالة إِن تَدنو لتلثم ما ضَم الشِراك وَلم يَنصب لَها شُرك
5    قُل لِلَّذي ظَنَ إِدراك العُلا قَنصاً ماجَ المُحيط فَضاعَ الصَيد وَالشَبك
6    فَإِن تَسامى وَلَم يَلحَق فَلا عَجَب سَما السماك لَما لا يَبلغ السمك
7    تَنَزَه اللَه عَن ندٍ يُشاركه لا تحسبن بِأَن الأَمر مُشتَرك
8    اليَوم قرّ مِن الكُرسيّ قائِمه بِذي قِران بِهِ الأَقران ترتبك
9    رَأى الخَليفة رَأياً فيكَ أَنتَ لَهُ كُفء وَغَيرك أَفاك وُمؤتَفك
10    مَن هُمّ بِالأَمر لا تَثنيه غايته وَلا يَرى وَهُوَ في اللَذات مُنهَمك
11    أَلقَت إَلَيكَ العُلا طَوعاً أَزمتها وَسالمتك وَفي الأَكباد معترك
12    جَمَعت مِن رُتب العَلياء ما اِفتَرَقَت كَذَلِكَ التبر يَغلو وَهُوَ مُنسَبك
13    وَقَد نَظَمت أُمور المُلك فَاِنتَظَمَت لا يحسن الدر إِلّا وَهُوَ مُنسَبك
14    لَبّت نِداك العُلا إِذ أَنتَ كعبتها فَحجها لَكَ أَني كُنتُ وَالنُسك
15    فَمن يُحاول أَمراً قَد أَحطَت بِهِ أَين الخَضم إِذا ما ماج وَالبَرك