البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرقت هوى والليل مرخي الذوائب

الشاعر: الملك الأمجد (مجد الدين بهرام شاه)

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَرِقْتُ هوًى والليلُ مُرخي الذوائبِ ووكَّلَني وجدي برعي الكواكبِ
2    ونامتْ عيونُ الهاجدينَ ن ولم أنمْ غراماً ووجداً في دياجي الغياهبِ
3    لي اللّهُ مِن قلبٍ يُعَلَّلُه المُنى فيصبو إلى وعدِ الأماني الكواذبِ
4    ومِن رسمِ دارٍ قد تبدَّلَ ربعها على الكرهِ مِن سُماّرِه بالنواعبِ
5    ومِن مقلةِ لا يعرفِ الغُمْضَ جفنُها إِذا هجعَ الرُّكبانُ فوقَ النجائبِ
6    متى لاحَ برقٌ أو ترنَّمَ طائرٌ تكنَّفني التَّذكارُ مِن كلَّ جانبِ
7    كأنَّ عليَّ الوجدَ حتمٌ ولم يزلْ عليَّ طَوالَ الدهرِ ضربةَ لازبِ
8    أفي كلَّ يومٍ لا أزالُ موكَّلاً بتَسآلِ آثارٍ عَفَتْ وملاعبِ
9    تحيفَّها ريبُ الزمانِ فأصبحتْ مسارحَ أرواحِ الصَّبا والجنائبِ
10    واِنْ لمعَ البرقُ الحِجازيُّ شاقَني تألُّقُهُ فوقَ الرُّبى والأهاضيبِ
11    يلوحُ ويخبو ومضُه فكأنَّه وميضُ الثنايا مِن شفاهِ الحبائبِ
12    يُكَلَّفُني وجدي ركوبَ مطامعي وما زالَ يعلو بي صِعابَ المراكبِ
13    ولم أَرَ أَمضي من جفونِ سهامِها إليَّ ترامي عن قِسيِّ الحواجبِ
14    لقد منعتْ أجفانَ عينيِّ نومَها فليس إليها ما حَييتُّ بآيبِ
15    وما كنتُ أدري والنوى مطمئَّنْةٌ بأنَّ المنايا في ارتحاليِ الوكائبِ