البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما لذات الوشاح جاءت تبختر

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ما لِذاتِ الوِشاحِ جاءَت تَبَختَر وَالضَواحي بِرُدنِها تَتَعَطَّر
2    تَقتُلُ الصَبَّ بِالرُنُوِّ فَيُردي وَتَلافيهِ بِالدُنُوِّ فَيَنشُر
3    غادَةً في خُدودِها جَنَّةٌ لِل عينِ وَالثَغرِ لِلمَراشِفِ كَوثَر
4    تَخجَلُ البَدرَ طَلعَةً حينَ تَبدو تَفضَحُ البَرقَ مَبسِمُها حينَ تَفتَر
5    جُرِّدَت مِن قَوامِها كُلَّ رُمحٍ وَاِنتَضَت مِن لِحاظِها كُلَّ أَبتَر
6    كُلَّما أَسلَمَت لِحَديِهِ روحُ صاحٍ يا مُسلِمونَ اللَهُ أَكبَر
7    ما اِنثَنَت أَو رَنَت لِعَمري إِلّا حارَبَتنا بِأَبيَضٍ بَعدَ أَسمَر
8    دَمِيَّةُ بَيعَةَ النَفوسِ أَحَلَّت ما رَآها الحَنيفُ إِلّا تَنصُر
9    تَتَجَلّى عَن جَبهَةٍ وَضحاها فَلِهَذا مِنها سَنا الشَمسُ أَسفَر
10    ذاتُ وَجهْ إِذا تَلاها مُنيرٌ ذاتَ ثَغرٍ عَن مِثلِهِ صِل وَاِنحَر
11    وَصَلَّت بَعدَ هِجرَةٍ فَأَقامَت مِن هَوانا كَمُقلَةٍ مِن مَحجِر
12    آنَسَتنا حَتّى إِذا ما اِئتَلَفنا فَتَكتُ فَتكَةَ الرَشيدِ بِجَعفَر
13    إِنَّما الحُبُّ مِثلَما قيلَ قُتِل وارِدُالحُبِّ ما لَهُ مِن مَصدَر
14    ما لَنا نَعشَقُ الحِسانَ وَنَردى أَنَّ حُمرَ الخُدودِ مَوتٌ أَحمَر
15    وَيحَ قَلبي يَهيمُ في كُلِّ وادٍ وَهوَ يَسعى وَرا الضِباءِ النَفَر