البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لعل نواها ان تريع شطونها


القصيدة المتممة الأربعين حسب شروح سقط الزند: ص889/ عدد الأبيات(25) وقال أيضاً من الطويل الثاني والقافية متدارك: البطليوسي: (وقال أيضاً) فقط. وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في الطويل الثالث =صوابه الثاني= والقافية من المتدارك). ولم يأت الشراح الثلاثة ولا لجنة التحقيق بأي فائدة تخص القصيدة ومناسبتها سوى قول البطليوسي في شرح البيت الأول: (والضمير في قوله ( لعل نواها) يعود على آمرأة لم يتقدم لها ذكر، اكتفاء بدليل الخطاب) وقول الخوارزمي: (يقول: لعل الذي به مُنينا من فِراق الحبيبة إلى الوصال يعود). فالقصيدة من غزليات أبي العلاء وإن كان الغالب عليها وصف الدرع، وقد صرح باسم الحبيبة في البيت الثاني وهو قوله: بِنا مِن هوَى سُعْدى البخيلةِ كاسمِها =إذا زايَلَتْـهُ عيْـنُ سـُعدى وسـينُها# وأشهر أبيات القصيدة القطعة التي يصف فيها الدرع وقد اختار منها أبو علي القيسي (؟؟؟ 1) البيتين 19، 20 في كتابه "إيضاح شواهد الإيضاح" الذي شرح فيه كتاب أبي علي الفارسي "شواهد الإيضاح" وهو من علماء القرن السادس، قال: وكثيراً ما شبهت الدروع بالغدر، وما احسن المعري في قوله: غديرٌ وشتهُ الرّيحُ وشيةَ صانعٍ = فلمْ يتغيّرْ حينَ دامَ سكونها# كأنَّ الدّبى غرقى بهِ غيرَ أعينٍ = إذا ردَّ فيها ناظرٌ يستبينها# واختار منها الجراوي (ت 609هـ) في الحماسة المغربية تسعة أبيات أولها البيت 14: مُلَقّي نَواصي الخيْلِ كلَّ مُرِشّةٍ = من الطّعْن لا يرجو البَقاءَ طَعينها# ثم الأبيات 15. حتى 23 عدا البيت 22 واختار منها ابن هذيل (ت 763هـ) في "حلية الفرسان" الأبيات الستة الأخيرة *** *** *** (1) (تنبيه) لا تزال نسبة كتاب "الإيضاح في شرح شواهد الإيضاح" إلى مؤلفه قيد التحقيق فقد نسبه حاجي خليفة على كثرة من سمى من الشراح إلى أبي بكر محمد بن عبد الله بن ميمون العبقري القيسي الأديب القرطبي المتوفى سنة سبع وستين وخمسمائة قال: وسماه الإيضاح أوله: الحمد لله العظيم السلطان القديم الإحسان الخ ثم قال (وأبو علي الحسن بن عبد الله سماه الإيضاح أيضاً ) ولم يذكر تاريخ وفاة أبي علي، وأول الكتاب كما هو معروف ما ذكره حاجي خليفة إلا أن آخره لا يتفق مع ذكر وفاته لأنه قال في آخره فرغ منه في الثالث لجمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة. وفي الصفحة الأولى من طبعة الكتاب: قال الفقيه الأستاذ أبو علي حسن بن عبد الله القيسي المقرئ رحمه الله. (الحمد لله العظيم السلطان، القديم الإحسان، المتطول على الإنسان باللسان، ...) وقد نظرنا فيما نقله صاحب "خزانة الأدب" من الكتاب فرأيناه ينسب الكتاب باسمه "الإيضاح في شرح شواهد الإيضاح" إلى ابن برّي إمام أهل اللغة في عصره صاحب الحواشي على الصحاح وهو عبد الله بن بري بن عبد الجبار، أبو محمد المقدسي، المصري النحوي اللغوي: إلا أن وفاته لا تتفق مع تاريخ الفراغ من نسخ الكتاب لأن وفاته كانت ليلة 27 شوال سنة 582هـ كما هو متفق عليه، فلعل أبو علي القيسي قام بنسخ الكتاب لنفسه وأقرأه تلاميذه فاشتهر الكتاب بنسبته إليه. وأعجب العجب أن حاجي خليفة لم يسم ابن بري فيمن شرح شواهد الإيضاح. ؟(ولا يستبعد أن يكون اسم ابن بري سقط بخطأ مطبعي). وللتوسع في معرفة أصل هذا الإشكال فإن الطبعة الوحيدة للكتاب وهي من تحقيق الدكتور محمد بن حمود الدعجاني الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1987 م عدد الأجزاء: 2 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] وقد صرح في مقدمة تحقيقه للكتاب أنه لم يعثر على ترجمة للمؤلف رجح أنه هو : - أبو علي الحسن أو حسن بن عبد الله بن الخراز، نزيل تلمسان «له ذكر في الذيل والتكملة في أكثر من موضع» - وأنه - أيضا - أبو علي الحسن بن عبد الله السعدي الأندلسي، له ترجمة في "غاية النهاية في طبقات القراء".


الى صفحة القصيدة »»