البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تنازعني الآمال كهلا ويافعا

الشاعر: ابن سهل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً وَيافِعاً وَيُسعِدُني التَعليلُ لَو كانَ نافِعاً
2    وَما اِعتَنَقَ العَليا سِوى مُفرَدٍ سَرى لِهَولِ الفَلا وَالشَوقِ وَالسَوقِ رابِعاً
3    رَأى عَزَماتِ الشَوقِ قَد نَزَعَت بِهِ فَساعَدَ في اللَهِ النَوى وَالنَوازِعا
4    وَرَكبٍ دَعَتهُم نَحوَ يَثرِبَ نِيَّةٌ فَما وَجَدَت إِلاّ مُطيعاً وَسامِعا
5    يُسابِقُ وَخدَ العيسِ ماءُ شُؤونِهِم فَيُفنونَ بِالشَوقِ المَدى وَالمَدامِعا
6    إِذا اِنعَطَفوا أَو رَجَّعوا الذِكرَ خِلتَهُم غُصوناً لِدناً أَو حَماماً سَواجِعا
7    تُضيءُ مِنَ التَقوى حَنايا صُدورِهِم وَقَد لَبِسوا اللَيلَ البَهيمَ مَدارِعا
8    تَلاقى عَلى وادي اليَقينِ قُلوبُهُم خَوافِقَ يُذكِرنَ القَطا وَالمَشارِعا
9    قُلوبٌ عَرَفنَ الحَقَّ فَهيَ قَدِ اِنطَوَت عَلَيها جُنوبٌ ما عَرَفنَ المَضاجِعا
10    تَكادُ مُناجاةُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ تَنِمُّ بِها مِسكاً عَلى الشَمِّ ذائِعا
11    تَخالُهُمُ النَبتَ الهَشيمَ تَغَيُّراً وَقَد فَتَقوا رَوضاً مِنَ الذِكرِ يانِعا
12    سَقى دَمعُهُم غَرسَ الأَسى في ثَرى الجَوى فَأَنبَتَ أَزهارَ الشُجونِ الفَواقِعا
13    فَذاقوا لُبانَ الصِدقِ مَحضاً لِعِزِّهِم وَحَرَّمَ تَفريطي عَلَيَّ المَراضِعا
14    خُذوا القَلبَ يا رَكبَ الحِجازِ فَإِنَّني أَرى الجِسمَ في أَسرِ العَلائِقِ قابِعا
15    وَلا تُرجِعوهُ إِن قَفَلتُم فَإِنَّما أَمانَتُكُم أَلاّ تَرُدّوا الوَدائِعا