البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يقولون لي ماذا قرأت لعلهم

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يَقولونَ لي ماذا قَرَأتَ لَعَلَّهُم يُصيبونَ عِلماً عَن بَني الأَرضِ شافِيا
2    فَأُطرِقُ حيناً ثُمَّ أَرفَعُ هامَتي أَقُصُّ مِنَ الأَنباءِ ما لَستُ واعِيا
3    أُديرُ أَحاديثَ السَلامِ مُبَشِّراً وَأَهذي بِذِكرِ النارِ وَالدَمِ ناعِيا
4    وَكُنتُ أَظُنُّ العَقلَ يَهدي ذَوي العَمى فَما لي وَعَقلي لا نَرى اليَومَ هادِيا
5    لَكَ الوَيلُ إِن صَدَّقتَ في الناسِ كاتِباً وَأَمَّلتَ فيهِم لِلحَقيقَةِ راوِيا
6    أَرى صُحُفاً تَزوَرُّ مِن سوءِ ما بِها عَنِ القَومِ تَستَحيي العُيونَ الرَوانِيا
7    تُخَطُّ بِأَقلامٍ كَأَنَّ لُعابَها لُعابُ الأَفاعي تَترُكُ القَرحَ دامِيا
8    تَلوحُ فَتَصفَرُّ الوُجوهُ وَتَنطَوي عَلى الرُعبِ أَقوامٌ تَخافُ الدَواهِيا
9    إِذا ما تَرامَت في البِلادِ تُريدُنا كَرِهنا عَلى طولِ الحَنينِ التَلاقِيا
10    وَإِن أَعوَزَتها في المَطايا نَجيبَةٌ جَعَلنا مَطاياها الرِياحَ الذَوارِيا
11    هِيَ الحادِثاتُ السودُ أَغَرَت بِقَومِنا أَخِلّاءَ مِن كُتّابِها وَأَعادِيا
12    أَراهُم سَواءً لا تَفاوُتَ بَينَهُم وَلَن تَستَبينَ العَينُ ما كانَ خافِيا
13    لَنا مِن وُجوهِ الأَمرِ ما كانَ ظاهِراً وَسُبحانَ مَن يَدري السَرائِرَ ماهِيا
14    رَأَيتُ جُناةَ الحَربِ لا يَسأَمونَها وَلا يَبتَغونَ الدَهرَ عَنها تَناهِيا
15    يَضِجّونَ أَن أَلوَت بِهِم نَكَباتُها وَهُم جَلَبوا أَسبابَها وَالدَّواعِيا