البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الديار عرفتها وكأنها

الشاعر: بيهس بن عبد الحارث الغطفاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِمَنِ الدِيارُ عَرَفتَها وَكَأَنَّها لَيسَت غَداةَ أَتَيتَها بِدِيارِ
2    دَرَسَت مَعارِفَها رِياحٌ تَلتَقي وَتَقادُمٌ مِنها وَضَربُ قِطارِ
3    حَتّى كَأَنَّ تُرابَها مِن غَيرِها يُفدى لَها مِن رَملَةٍ وَصَحاري
4    دارٌ لِعَزَّةَ أَو جَميلَةَ إِذ هُما تِربانِ في عَصرٍ مِنَ الأَعصارِ
5    فَهَلِ الشِبابُ زَمانَ عَزَّةَ راجِعٌ أَم هَل مَشيبُكَ ناظِرُ الإِهتارِ
6    بَكَرَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ فَشانَهُ شَينَ المُحَرِّقِ في الحَديدِ بِنارِ
7    حَتّى كَأَنَّ حَديثَهُ وقَديمَهُ لَيلٌ تَلَفَّعَ مُدبِراً بِنَهارِ
8    لَبِسَ الخِضابَ لِكَي يُواري شَيبَهُ وَالشَيبُ لا حَسَنٌ وَلا مُتَواري
9    طَرَقَتكَ عَزَّةُ مِن مَزارٍ نازِحٍ يا حُبَّ زائِرَةٍ وَبُعدَ مَزارِ
10    وَاللَيلُ مُختَلِطُ النُجومِ كَأَنَّهُ ساجٌ يُرَوَّقُ سابِغُ الأَستارِ
11    فَنَهَجتُ أَنظُرُ ما الخَيالُ فَراعَني وَالعَينُ غَيرُ حَديثَةٍ بِغِرارِ
12    فَرَأى لَها شَبَهاً وَلَيسَ بِعارِفٍ جَدّاً وَلَيسَ بِمُمعِنِ الإِنكارِ
13    كَالجِنِّ تَعرِفُها إِذا ما أَقبَلَت وَتَكادُ تُنكِرُها مَعَ الإِدثارِ
14    بِبِساطِ أَغبَرَ مِن تِهامَةَ غائِرٍ مِن بَطنِ نخلةَ مُشرِفِ الأَقطارِ
15    مِنهُ مَطالِعُ يُهتَدى بِمَنارِها وَمَطالِبٌ لَيسَت بِذاتِ مَنارِ