البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قلت لزير لم تصله مريمه

الشاعر: رؤبة بن العجاج

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 14 )

1    قُلْتُ لِزِيرٍ لَمْ تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ ضِلِّيل أَهْواء الصِبَا يُنَدِّمُهْ
2    هَلْ تَعْرِفُ الرَبْعَ المُحِيلَ أَرْسُمُهْ عَفَتْ عَوَافِيهِ وَطالَ قِدَمُهْ
3    بِوَاحِفٍ لَمْ يَبْقَ إِلَّا رِمَمُهْ مَعْرُوفَةً أَنْصابُهُ وَحُمَمُهْ
4    بَوٌّ لِأَظْآر الأَثافِي تَرْأَمُهُ أَمْسَى كَسَحْق الأَتْحَمِيِّ أَتْحَمُهْ
5    أَوْرَقَ مُحْتالاً ضَبْيحاً حِمْحِمُهْ بِحَيْثُ ناصَى بَطْنَ قَوٍّ سَلَمُهْ
6    فَالعَيْنُ تُبْقِي دَمْعَها أَوْ تَسْجُمُهْ سَحّاً كَسِمْطِ السِلْكِ جالَ مَنْظَمُهْ
7    كَأَنَّهُ بَعْدَ رِيَاحٍ تَدْهَمُهْ وَمُرْثَعِنّاتِ الدُجُونِ تَثِمُهْ
8    إِنْجِيل أَحْبارٍ وَحَى مُنَمْنِمُهْ ما خَطَّ فِيهِ بِالمِدادِ قَلَمُهْ
9    إِذَا تَهَجَّى قارِئٌ يُهَيْنِمُهْ أَخْرَجَ أَسْماءَ البَيانِ مُعْجَمُهْ
10    وَحَلَقُ التَرْقِينِ أَوْ مُوَشَّمُهْ يُبْدِي لِعَيْنَيْ عابِرٍ تَفَهُّمُهْ
11    ما فِيهِ لَوْلا أَنَّهُ يُتَرْجِمُهْ وَقَدْ تَرَى بِحَيْثُ تُبْنَى خِيَمُهْ
12    حُوراً وَلَهْواً لاهِياً مُتَيَّمُهْ تُضْمَخُ بِالجادِيِّ أَو تَلَغَّمُهْ
13    يُبْدِينَ أَطْرافاً لِطافاً عَنَمُهْ إِذْ حُبُّ أَرْوَى هَمُّهُ وسَدَمُهْ
14    وَهْنانَةٌ كَالزُونِ يُجْلَى صَنَمُهْ تَضْحَكُ عَنْ أَشْنَبَ عَذْبٍ مُلْثَمُهْ
15    يَكادُ شَفّافُ الرِياحِ يَرْثِمُهْ كَالبَرْقِ يَجْلُو بَرَداً تَبَسُّمُهْ