البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل عند من ترك القضية عاما

الشاعر: عبد المحسن الكاظمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    هَل عندَ مَن تركَ القضيّة عاما آمال مصر أَصبَحَت آلاما
2    ما كانَ في ترك الأُمور مخيّراً لكنّ أَمرَ اللَه كانَ لِزاما
3    رَحلَ الزَعيم أَبو البِلاد وَلَم يؤب وَأَقام حيث أَبو العباد أَقاما
4    وَلّى وَأَسلمها الثَبات وَلَم يَكُن وَلّى وَأَسلَم أَمرها اِستِسلاما
5    ترك الحِمى وَهوَ العَليم بحاجهِ وَمَضى يلبّي الواحِد العلّاما
6    لَولا القَضاء جَرى عليه محتّماً لَنَجا وَكانَ عَلى الحمام حماما
7    لَو عندَ سعد ما دَهى أَوطانه من بعده نفض التراب وَقاما
8    وَمَشى إِلى ظلّامها بمذرّب مِن عَزمهِ فَاِستأصل الظَلّاما
9    كَم ليم في سبل الجِهاد فَلَم يَبل أَيَرى عَواذِر أَم يَرى لَوّاما
10    وَإِذا العَظيم جَرى إِلى غاياتهِ خلّى المَديح وَراءه وَالذاما
11    حمل الخطوب عواصفاً وَالطارِقا ت قواصفاً وَالنازِلات جِساما
12    هِمَمٌ علت أَقدارها وَتَجاوَزَت حدّ الظنون وَفاتَت الأَوهاما
13    مَن ذا يسامي النجم في درجاتهِ من كانَ سَعداً فَهوَ لَيسَ يُسامى
14    إِنَّ الَّذي أَعلى مقام بلادهِ عزّاً فَذاكَ بها أَعزّ مقاما
15    هُوَ مَن علمت فَليسَ يرجع عزمه عَن قصدهِ أَو يصرع الصمصاما