البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للسرى دعت الركاب حثيثها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ثاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    ما للسُّرَى دعَتِ الرّكابُ حثيثَها حيثُ الصَّبا قد نازَعَتْكَ حَديثَها
2    هَيماً إذا عزَمَتْ فكُلُّ مهنّدٍ ذكرٍ يؤمّلُ منْجِداً تانيثَها
3    تُهْدي إليْكَ معَ الصّباحِ تحيّةً يَهْدي شَذا الزّهْرِ الأنيقِ بُعوثَها
4    حيثُ الهَوى يُلْقي حبائِلَهُ التي ما واصلَتْ أيْدي السّلوِّ رَثيثَها
5    وكَتيبةُ الأشواقِ ردّ مُغيرَها صبْرٌ ألمّ بها فكانَ مُغيثَها
6    والصّبْحُ قد لقيَ الظّلامَ بعمّةٍ ليَلُفَّها من فجْرِهِ ويَلوثَها
7    أهْلاً بهبّاتِ المواسمِ كلّما سكَبَتْ على محْلِ القُلوبِ غُيوثَها
8    إنْ حدّثَتْ أخْبارَ مَن سكَنَ الحِمى ألْقَتْ لدَيْكَ قديمَها وحديثَها
9    فكأنّما أخبارُ دولةِ يوسُفٍ نستَقْبِلُ اسْتينافَها وحُدوثَها