البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : صاح ما تضحك البروق شماتا


اللزومية التاسعة و الثمانون بعد الثلاثمائة وهي من لزومياته المؤمنة مع أن فيها ما أخذ عليه ونافح عنه في "زجر النابح" كما سيأتي وفيها قوله: يا محلي عليكَ مني سلامٌ =سوف أمضي ويُنْجَزُ الموعودُ# لَيتَ شَعري عَمَّن يَحُلُّكَ بَعدي=أَقيامٌ لِصالِحٍ أَم قُعُودُ# (وهي اللزومية الحادية الستون في قافية الدال / عدد أبياتها6) (الخفيف): مصير الإنسان: وقال أيضاً في الدال المضمومة مع العين: ص456_ شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فهي من مشهور اللزوميات أورد منها ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) الأبيات (2،4،5،6) باختلاف في ترتيب الأبيات في ترجمته للمعري رقم-101- . قال: ومن شعره لزوم ما لا يلزم: يا محلي عليكَ مني سلامٌ =سوف أمضي ويُنْجَزُ الموعودُ# فلجسمي إلى التراب هبوطٌ =ولروحي إلى الهواء صعودُ# وعلى حالها تدومُ الليالي= فنحوسٌ لمعشرٍ وسعودُ# أترجُّونَ أن أعودَ إليكم؟ =لا تُرَجُّوا فإنني لا أعودُ# وننوه هنا إلى أن البيتين والرابع الخامس(4،5) هو القطعة رقم (33) من كتاب "زجر النابح" ص56 لأبي العلاء وطبع الكتاب بتحقيق د. أمجد الطرابلسي قال: أيرجّون أَن أَعودَ إِلَيهِم####لا تُرَجّوا فَإِنَّني لا أَعودُ وَلِجِسمي إِلى التراب هُبوطٌ####وَلروحي إِلى الهَواءِ صُعودُ قال أبو العلاء في الرد على من اعترض عليه في البيت الثاني: هذا مُستنبط من الكتاب والخبر. فأما الكتاب فقوله تعالى(كلّا إذا بلغت التراقي، وقيل من راق،)(1) يرقى بروح هذا المقبوض؟. وقد جاء [في الخبر أن أرواح](2)المؤمنين وغيرهم تعرض [ على الملائكة فما كان منها] (3)طيباً أمِر به إلى الجنة وما كان [منها خبيثاً] (4)رُدّ إلى الأرض أو جعل في الهاوية. وقد جاء في حديث المعراج[مما](5) يتناقله رواة الأخبار أن النبي صلى الله عليه لما عُرِج به رأى آدم صلى الله عليه في بعض السموات وأرواح وُلدهُ تعرض عليه، والمعنيّ بذلك أرواح من يُقبضُ منهم. فإذا جاءته روح المؤمن استبشر وقال: روح طيبة خرجت من جسد طيب. وإذا عُرضت عليه روح الكافر أعرض وبانت فيه الكراهية، وقال: روح خبيثة خرجت من جسد خبيث(6). ومثل هذا كثير هـ. هذا كلام الشيخ أبي العلاء. (96-ب) (1)سورة القيامة 26-27. : تعليق موقع المعري: وقد خاف أبو العلاء المفسرين في تفسير (من راق) انظر ما حكيناه عن هذه الآية في التعليق على البيت الثاني من اللزومية 387 آمِن بِهِ وَالنَفسُ تُرقى وَإِن = لَم يَبقَ إِلّا نَفَسٌ واحِدُ# (2)و (3) و(4) ما بين القوسين مطموس في الأصل وقُدِّر بمقتضى سياق العبارة واعتمادا على ما جاء في الخبر من أن روح المؤمن تخرج أطيب من روح المسك فتطلق بها الملائكة الذين يتوفونه، قتتلقاه الملائكة من دون السماء فيقولون: ما هذا؟ فيقولون: هذا فلان ابن فلان كان يعمل كيت وكيت، لمحاسن عمله. فيقولون مرحبا بكم وبه، فيقبضونها منهم فيصعد بها من الباب الذي كان يصعد منه عمله فيشرق في السموات ولها برهان كبرهان الشمس، حتى ينتهي إلى العرش. وأما الكافر فإذا قبض انطلق بروحه، فيقولون: ماهذا؟ فيقولون: هذا فلان بن فلان كان يعمل كيت وكيت لمساوي عمله، فيقولون: لا مرحبا لا مرحبا ردوه. فيرد إلى أسفل الأرض_انظر كتاب الروح لابن قيم الجوزية ص167-168). (5)هذه الكلمة لا وجود لها في النص والمعنى يقتضي اثباتها. (6) انظر سيرة ابن هشام ص405


الى صفحة القصيدة »»