|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
دينك مضنى اصابه سقم
|
اللزومية الثامنة والخمسون بعد الثمانمائة: وهي من اللزوميات الخطية التي انفرد بها البطليوسي رقم (45) ص154 ولم ترد في النسخ الخطية للزوميات. والظاهر أنها نقلها من ديوان أبي العلاء "ملقى السبيل" فهي من لزوميات ملقى السبيل، انظر منشورا في التعريف به في موقعنا هذا، ومن نوادر البطليوسي في شرحه لها حديثه عن الفرق بين الروح والنفس.
وانظر تعليقنا على البيت الأول ويضم مختارات من شعر الفحول في وصفهم لعيون الحسان وجعلهم مرضها غاية الصحة
وهي اللزومية الثانية في قافية الضاد و اللزومية الثانية من لزوميات الضاد المضمومة/عدد أبياتها6)
المنسرح:
دينُكَ مُضنىً أصابَه سَقَمُ:
****
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر وهي إحدى القطع التي أوردها محمد كرد علي صاحب مجلة المقتبس في (رسائل البلغاء) التي جمعها في ص 223، وهي من اللزوميات التي وردت في (ملقى السبيل) للمعري، قال:
دينك عناه المرض. ضاعت النافلة والمفترض. وخدعك هذا العرض. وجسمك ضعيف حرض. لقد بعد منك الغرض. وسوف يطلب المقترض.
القصيدة لزومية لم ترد في اللزوميات
وقوله في البيت الرابع: في جوهريها، هي في النسخة الثانية (جوهر بها).
|
|
|
