البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا من لعين يجف سجومها

الشاعر: الطرماح

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها
2    تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد هُزمُها
3    يُذَكِّرُني لَيلى وَلَيلى مُليمَةٌ حَمائِمُ سَرحاتٍ تَسامى خُصومُها
4    وَلَيلى عَلى العِلّاتِ مِن غَيرِ فاقَةٍ يَدَ الدَهرِ ما يَنفَكُّ يَجري بَريمُها
5    وَيَستَنُّ ثَوباها عَلى ظَهرِ بَيضَةٍ تَكَعكَعَ مَمطوراً عَلَيها ظَليمُها
6    وَما هَيَّمَ النَهدِيُّ إِذ طالَ سُقمُهُ بِهِندِ المَطالي ساعَةً لا أَهيمُها
7    ظَلِلنا بِذاتِ النَعفِ بَينَ عَمايَةٍ وَخَبرائِها طَلحَي هَوىً ما نَريمُها
8    تَحِنُّ بِأَعلى الهَيجِ ذي السِدرِ ناقَتي لِعِرفانِ دارٍ قَد أَحالَت رُسومُها
9    أَتاني عَنِ الوَضّاحِ أَمسِ مَقالَةٌ وَفي نَفسِهِ ما كانَ يُشفى سَقيمُها
10    فَلا تُلحِمَنّي نَهشَلاً إِنَّ نَهشَلاً بِدارِ الغِنى أَن يُستَحَلَّ حَريمُها
11    وَمَهلاً فَإِنّي العامَ إِن أَهجُ نَشَلاً وَجَدِّكَ لا يَسلَم عَلَيَّ أَديمُها
12    وَفِيَّ لِخَبطِ النَهشَلِيِّ مُنَوَّقٌ إِذا مَذحِجٌ حَولي تَسامَت قُرومُها
13    مُرادٌ وَحَيُّ اِبنِ الحُصَينِ وَصَعبُها وَمَرّانُ يَرمي حَولَنا وَحَريمُها
14    وَنَحنُ بَنو حَربٍ وَأَيسارُ شَتوَةٍ إِذا حارَدَت غُرُّ المَتالي وَكومُها
15    فَإِنَّكَ إِن تَعجِم قَناتي تَجِد بِها دُروءاً وَتَلقَ الحَربَ باقٍ نَسيمُها