البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى العلياء واضحة السبيل

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَرى الْعَلْياءَ واضِحَةَ السَّبِيلِ فَما لِلْغُرِّ سالِمَةَ الْحُجُولِ
2    إِلى كَمْ يَقْتَضِيكَ الْمَجْدُ دَيْناً تُحِيلُ بِهِ عَلَى الْقَدَرِ الْمَطُولِ
3    وَأَيُّ فَتىً تَمرَّسَ بِالْمعالِي فَلَمْ يَهْجُمْ عَلَى خَطَرٍ مَهُولِ
4    وَإِنَّ عَناقَ حَرِّ الْمَوْتِ أَوْلى بِذِي الإِمْلاقِ مِنْ بَرْدِ الْمَقِيلِ
5    وَما كانَتْ مُنىً بَعُدَتْ لِتَغْلُو بِطُولِ مَشَقَّةِ السَّيْرِ الطَّويلِ
6    فَكَيْفَ تَخِيمُ وَالآمالُ أَدْنى إِلَيْكَ مِنَ الْقِداحِ إِلى الْمُجِيلِ
7    وَقَدْ نادى النَّدى هَلْ مِنْ رَجاءٍ وَقالَ النَّيْلُ هَلْ مِنْ مُسْتَنِيلِ
8    وَلَمْ أَرَ قَبْلَهُ أَمَلاً جَواداً يُشارُ بِهِ إِلى عَزْمٍ بَخِيلِ
9    عَلامَ تُرَوِّضُ الْحَصْباءُ خِصْباً وَتَجْزَعُ أَنْ تُعَدَّ مِنَ الْمُحُولِ
10    وَكَيْفَ تَرى مِياهَ الْفَضْلِ إِلاّ وَقَدْ رُشِفَتْ بِأَفْواهِ الْعُقُولِ
11    لَقَدْ أَعْطَتْكَ صِحَّتَها الأَمانِي فَلا تَعْتَلَّ بِالْحَظِّ الْعَلِيلِ
12    وَما لَكَ أَنْ تَسُومَ الدَّهْرَ حَظّاً إِذا ما فُزْتَ بِالذِّكْرِ الْجَمِيلِ
13    إِذا أَهْلُ الثَّناءِ عَلَيْكَ أَثْنَوا فَسِرْ فِي الْمَكْرُماتِ بِلا دَلِيلِ
14    أرى حُلَلَ النَّباهَةِ قَدْ أَظَلَّتْ تُنازِعُ فِيَّ أَطْمارَ الْخُمُولِ
15    فَيا جَدِّي نَهَضْتَ وَيا زمَانِي جَنَيْتَ فَكُنْتَ أَحْسنَ مُسْتَقِيلِ