البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خذا من صبا نجد امانا لقلبه

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    خُذا مِنْ صَبا نَجْدٍ أَماناً لِقَلْبِهِ فَقَدْ كادَ رَيّاها يَطِيرُ بِلُبِّهِ
2    وَإِيَاكُما ذاكَ النَّسِيمَ فَإِنَّهُ إِذا هَبَّ كانَ الْوَجْدُ أَيْسَرُ خَطْبِهِ
3    خَلِيلَيَّ لَوْ أَحْبَبْتُما لَعلِمْتُما مَحَلَّ الْهَوى مِنْ مُغْرَمِ الْقَلْبِ صَبِّهِ
4    تَذَكَّرَ وَالذِّكْرى تُشُوقُ وَذُو الْهَوى يَتُوقُ وَمَنْ يَعْلَقْ بِهِ الْحُبُّ يُصْبِهِ
5    غَرامٌ عَلَى يَأْسِ الْهَوى وَرَجائِهِ وَشَوْقٌ عَلى بُعْدِ الْمَزارِ وَقُرْبِهِ
6    وَفِي الرَّكْبِ مَطْوِيُّ الضُّلُوعِ عَلَى جَوىً مَتى يَدْعُهُ داعِي الْغَرامِ يُلَبِّهِ
7    إِذا خطَرْتَ مِنْ جانِبِ الرَّمْلِ نَفْحَةٌ تَضَمَّنَ مِنْها داءَهُ دُونَ صَحْبِهِ
8    وَمُحْتَجِبٍ بَيْنَ الأَسِنَّةِ مُعْرِضٍ وَفِي الْقَلْبِ مِنْ إِعْراضِهِ مِثْلُ حُجْبِهِ
9    أَغارُ إِذا آنَسْتُ فِي الْحَيِّ أَنَّةً حِذاراً وَخَوْفاً أَنْ تَكُونَ لِحُبِّهِ
10    وَيَوْمَ الرِّضى وَالصَّبُّ يَحْمِلُ سُخْطَهُ بِقَلْبٍ ضَعِيفٍ عَنْ تَحَمُّلِ عَتْبِهِ
11    جَلالِيَ بَرّاقَ الثَّنايا شَتِيتَها وَحلأنِي عَنْ بارِدِ الْوِرْدِ عَذْبِهِ
12    كَأَنِّيَ لَمْ أَقْصُرْ بِهِ اللَّيْلَ زائِراً تَحُولُ يَدِي بَيْنَ الْمِهادِ وَجَنْبِهِ
13    وَلا ذُقْتُ أمْناً مِنْ سَرارِ حُجُولِهِ وَلا ارْتَعْتُ خَوْفاً مِنْ نَمِيمَةِ حَقْبِهِ
14    فَيا لَسَقامِي مِنْ هَوى مُتَجَنِّبٍ بَكى عاذِلاهُ رَحْمَةً لِمُحِبِّهِ
15    وَمِنْ ساعَةٍ لِلْبَيْنِ غَيْرِ حَمِيدَةٍ سَمَحْتُ بِطَلِّ الدَّمْعِ فِيها وَسَكْبِهِ