البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أاليوم بان الحي ام واعدوا غدا

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا وَقَدْ كَانَ حَادِي البَيْنِ بِالْبَيِنْ أَوْعَدَا
2    تَيَمَّمَ خَبْتاً حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ فَشَطَّا وجَارَا عَنْ هَوَاكَ فَأَبْعَدَا
3    إِذَا لَبَّثَا عَقْدَ القِبَالِ لِحَاجَةٍ بِدَيْمُومَةٍ غَبْرَاءَ خَبّا وخَوَّدَا
4    لَعَمْرِي لَئِنْ أَمْسِى قَبِيصَةُ مُمْسِكاً بِحَبْلِ وَفَاةٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا
5    لقَدْ قَطَعَ الإِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ بَوَاكِيَ لاَ يَذْخَرْنَ دَمْعاً وعُوَّدَا
6    فَلَمَّا رَأَيْتُ الحَيَّ خَفَّ نَعَامُهُمْ بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ آلِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا
7    تَلاَ فَيْتُ إِذْ فَاتُوا الحَاقِي بِدَعْوَةٍ وَكَيْفَ دُعَائِي عَامِراً قَدْ تَجَرَّدَا
8    عَلَى أَمْرِهِ والحَزْمُ بَيْنِي وبَيْنهُ يَرَى غَيْرَ مَا أَهْوَى مِنَ الأَمْرِ أَرْشَدَا
9    ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا
10    أَرَذَّا وقَدْ كَانَ المَزَادُ سِوَاهُمَا عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍ قَدْ تَبَدَّدَا
11    وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ فَخَنَّ وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا
12    أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَةٍ بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا
13    لَكَ الخَيْرُ هَلْ كَانَتْ مَدِينَةُ فَارِسٍ لأَهْلِكَ حَمّاً أَمْ لأَمِّكَ مَوْلِدا
14    وإِنَّا وإِيَّاكُمْ ومَوْعِدُ بَيْنَنَا كَمِثْل لَبِيدٍ يَوْمَ زَايَلَ أَرْبَدَا
15    وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيلع ثَنِيَّةٌ صَعُودَاءُ تَدْعُو كُلَّ كَهْلٍ وأَمْرَدَا