البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أناظر الوصل ام غاد فمصروم

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَنِاظِرُ الوَصْلُ أَمْ غادٍ فَمَصْرُومُ أَمْ كُلُّ دَيْنِكَ مِنْ دَهْمَاءَ مَغْرُومُ
2    أَمْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ دَهْمَاءَ إِذْ طَلَعَتْ نَجْدَيْ مَرِيعٍ وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ
3    هَلْ عَاشِقٌ نَالَ مِنْ دَهْمَاءَ حَاجَتَهُ في الجَاهِليَّةِ قَبْلَ الدِّينِ مَرْحُومُ
4    بَيْضُ الأَنُوقِ بِرَعْمٍ دُونَ مَسْكَنِهَا وبِالأَبَارِقِ مِنْ طِلْحَامض مَرْكُومُ
5    وطَفْلَةٍ غَبيْر جُبَّاءٍ ولاَ نَصَفٍ مِنْ سِرِّ أَمْثَالِهَا بَادٍ ومَكْتُومُ
6    خَوْدٌ تَلَبَّسُ إِلْبَابُ الرِّجَالِ بِهَا مُعْطىً قَلِيلاً عَلى بُخْلٍ ومَحْرُومُ
7    عَانَقْتُهَا فَانْثَنَتْ طَوْعَ العِنَاقِ كَمَا مَالتْ بِشَارِبِهَا صَهْبَاءُ خُرْطُومُ
8    صِرْفٌ تَرَقْرَقُ في النَّاجُودِ نَاِطلُهَا بالْفُلْفُلِ الجَوْنِ والرُّمَّانِ مَخْتُومُ
9    يَمُجُّهَا أَكْلَفُ الإِسْكَابِ وَافَقَهُ أَيْدِي الهَبَانِيقِ بِالمَثْنَاةِ مَعْكُومُ
10    كأَنَّهَا مَارِنُ العِرْنِينَ مُفْتَصَلٌ مِنَ الظِّبَاءِ عَلَيْهِ الوَدْعُ مَنْظُومُ
11    مُقَلَّدٌ قُضُبَ الرَّيْحَانِ ذُو جُدَدٍ في جَوْزِهِ مِنْ نِجَارِ الأَدْمِ تَوْسِيمُ
12    مِمَّا تَبَنَّى عَذَارَى الحَيِّ آنَسَهُ مَسْحُ الأَكُفِّ وإِلْبَاسٌ وتَنْوِيمُ
13    مِنْ بَعْدِ مَا نَزَّ تُزْجِيهِ مُرَشَّحَةٌ أَخْلَى تِيَاسٌ عَلَيْهَا فَالبَرَاعِيمُ
14    لا سَافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُولٌ ولاَ هَبِجٌ كَاسي العِظَامِ لَطِيفُ الكَشْحِ مَهْضُومُ
15    وليْلَةٍ مِثْلِ لَوْنِ الفِيلِ غَيَّرهَا طُمْسُ الكَوَاكِبِ والبِيدُ الدَّيَامِيمُ