البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن ليلى وجارتها تروح

الشاعر: بِشرُ بنُ أَبي خازِم الأَسَدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمِن لَيلى وَجارَتِها تَروحُ وَلَيسَ لِحاجَةٍ مِنها مُريحُ
2    وَلَيسَ مُبيِّنٌ في الدارِ إِلّا مَبيتُ ظَعائِنٍ وَصَدىً يَصيحُ
3    وَلَم تَعلَم بِبَينِ الحَيِّ حَتّى أَتاكَ بِهِ غُدافِيٌّ فَصيحُ
4    فَظِلتُ أُكَفكِفُ العَبَراتِ مِنّي وَدَمعُ العَينِ مُنهَمِرٌ سَفوحُ
5    وَدَمعي يَومَ ذَلِكَ غَربُ شَنٍّ بِجانِبِ شَهمَةٍ ما تَستَريحُ
6    وَلَم أَبرَح رُسومَ الدارِ حَتّى أَزاحَت عِلَّتي حَرَجٌ مَروحُ
7    لَها قَرَدٌ كَجُثِّ النَملِ جَعدٌ تَغَصُّ بِهِ العَراقي وَالقُدوحُ
8    أَعانَ سَراتَهُ وَبَنى عَلَيهِ بِما خَلَطَ السَوادِيُّ الرَضيخُ
9    سَناماً يَرفَعُ الأَحلاسَ عَنهُ إِلى سَنَدٍ كَما اِرتُفِدَ الضَريحُ
10    كَأَنَّ قُتودَها بِأُرَينَباتٍ تَعَطَّفَهُنَّ مَوشِيُّ مُشيحُ
11    تَضَيَّفَهُ إِلى أَرطاةَ حِقفٍ بِجَنبِ سُوَيقَةٍ رِهَمٌ وَريحُ
12    فَباكَرَهُ مَعَ الإِشراقِ غُضفٌ يَخُبُّ بِها جَدايَةُ أَو ذَريحُ
13    وَأَضحى وَالضَبابُ يَزِلُّ عَنهُ كَوَقفِ العاجِ لَيسَ بِهِ كُدوحُ
14    فَجالَ كَأَنَّ نِصعاً حِميَرِياً إِذا كَفَرَ الغُبارُ بِهِ يَلوحُ
15    فَلَمّا أَن دَنَونَ لِكاذَتَيهِ وَأَسهَلَ مِن مَغابِنِهِ المَسيحُ