البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها

الشاعر: إبراهيم اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَيا لَيلَةً بِالأُنسِ راقَت كُؤوسُها فَنالَت بِها الأَلبابُ أَطيَبَ مَرشَفِ
2    رَوى حُسنَها عَن يوسُفِ الحسنِ وَاِغتَدى بِها كُلُّ قَلبٍ قَلبَ يَعقوبَ إِذ جفي
3    لَقَد مَلَكَتْ مِنا العَواطفَ فَاِنثَنى إَلَيها بِأَشجانِ الهَوى كُلّ مَعطَفِ
4    فَلَو أَبصَرَتْها عَين يَعقوبَ لَاِغتَدى بِهِ شُغلٌ عَن قَلبِهِ المُتَلَهِّفِ
5    جَلاها لَنا ماضي السَليفةِ بارعٌ طَويل يَدٍ في كُلِّ فَنٍّ مُثَقَفِ
6    وَأَودَعَها مِن لُطفِهِ وَشماله بَدائعَ سحرٍ في النُهى مُتَصَرِّفِ
7    وَأَلبَسَها مِن حسنِ يوسفَ حُلةً وَلا مثل ذيَّاكَ القَميصِ المغوّفِ
8    وَقَلّدها مِن دمعِ يَعقوبَ إِذ همى قَلائدَ دُرٍّ بِالبَهاءِ مُرصَّفِ
9    فَلا زالَ رَوضاً لِلّطائفِ مُحْيياً بِطيب شَذا أَنفاسِهِ كُلّ مُدنَفِ
10    يَمرُّ نَسيمُ الشُكرِ في عَذَباتِهِ فَيَنشُرُ عُرفَ الطِّيبِ في كُلِّ مَوقفِ