البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طلعت شموس الخدر كيما تغربا

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    طَلَعتْ شموسُ الخِدْرِ كَيْمَا تَغْرُبا وبدَتْ محاسنُها لِكَيْ تتغَّيبا
2    فكَفاه أن يَصِفَ الصبَّابةَ ناطقاً دَمعٌ إذا وصفَ الصبَّابةَ أطنَبا
3    يا حَبَّذا شمسٌ جلَتْ عنها النَّوى فجلَتْ على الصَّبَّ الشَّنيبِ الأشنَبا
4    وتعمَّدَتْه بِلَحظَةٍ لو أنَّها سَهمٌ لَجازَ عن الشَّغافِ مُخضَّبا
5    قامَتْ تُمَيِّلُ للعِناقِ مُقوَّماً كالخُوطِ أَبدعَ في الثِّمارِ وأَغرَبا
6    حملَتْ ذُراهُ الأُقحُوَانَ مُفَضَّضاً يَسقي المُدامةَ والشَّقيقَ مُذَهَّبا
7    وأَبَتْ وقد أخذَ النِّقابُ جَمالَها حركاتُ غُصنِ البانِ أن تَتَنَقَّبا
8    ما كنتِ إلا البدرَ فارقَ حُجْبَه حتى إذا شِمْناه عادَ مُحجَّبا
9    فغدَوْتُ لا أدري أكان له الحِمى لَمَّا تغيَّبَ مَشرِقاً أو مَغرِبا
10    فإذا الحَيا أعطى الرِّياحَ قِيادَه فانقادَ تَجْنُبُهُ الجَنوبُ أو الصَّبا
11    فسقَى محّلاً بالعَقيقِ وخُلَّةً ورُبىً بأطرافِ الغَميمِ ورَبرَبا
12    ما لي رأيتُ الدَّهرَ وكَّلَ صَرْفَه بالقُلَّبيِّ الشَّهْمِ كيفَ تَقلَّبا
13    سَأُرِيهِ جِدّاً في مَخيلَةِ لاعبٍ والنَّدبُ ليسَ يَجِدُّ حتى يَلعَبا
14    ومُعرِّضٍ لي بالطِّرادِ خَسَأتُه ومتى رأيتَ اللَّيثَ طاردَ ثعلَبا
15    فَلْيَثْوِ في رَمْسِ الخُمولِ فإنني نارٌ تضرَّمُ في ذُؤابةِ كبكبا